تساقطت بضع رصاصات من العيار الثقيل على مجدل شمس مساء اليوم، ولحسن الحظ اقتصرت الأضرار على الأمور المادية منها فقط. شهود عيان: الرصاصات أطلقت من الجانب السوري باتجاه طائرة إسرائيلية بدون طيار كانت تحوم فوق المنطقة، لكنها أخطأت الهدف وسقطت في مجدل شمس.
وكانت أصوات إطلاق نار كثيف سمعت بقوة قرابة الساعة الخامسة والنصف عصر اليوم الخميس، أثارت الذعر في قلوب الأهالي في مجدل شمس. وفي نفس الوقت سمع أيضاً صوت طائرة بدون طيار إسرائيلية تحوم فوق المنطقة. وبحسب شهود عيان فإن الطائرة تعرضت لإطلاق نار كثيف من الجانب السوري، وكان بالإمكان مشاهدة أثر ذلك في السماء. ويبدو أن رصاصات من العيار الثقيل أو مضادات أرضية أخطأت هدفها فسقطت على البيوت والشوارع في مجدل شمس، فأحدثت بعض الأضرار المادية الخفيفة. ولحسن الحظ لم يصب أحدا من الأهالي، مع العلم أن هذا الوقت من اليوم يشهد حركة كثيفة للسكان بصورة عامة.
بعض الأهالي الذين عثروا على بقايا هذه الرصاصات قالوا أنها من الممكن ان تؤدي إلى مقتل الإنسان بكل بساطة في حال إصابته.
إحدى تلك الرصاصات سقطت على سطح بيت السيد جميل حسين أبو جبل، فأحدثت حفرة صغيرة بعمق 4 سنتمترات وصوت انفجار قوي، وتطايرت الشظايا منها فأحدثن ثقوباً في الجدران، كسرت زجاج إحدى النوافذ، واخترقت جدار غرفة مخزن على السطح فأحدثت ثقباً في ماسورة للغاز داخله أدت إلى انتشار رائحة الغاز في المكان، وثقباً آخر في حاوية دهان كبيرة فسال الدهان في أرض المخزن.
أصاحاب البيت سمعوا صوت انفجار قوي جداً لكنهم لم ينتبهوا إلى أن الرصاص سقط على سطح بيتهم، إلا بعد اتصال الجيران بهم وتحذيرهم من تصاعد الدخان من السطح.
الشرطة الإسرائيلية وصلت إلى المكان وقامت بمعاينة بعض الأماكن التي سقطت فيها الرصاصات وأخذت إفادة من بعض الأهالي حول ما حدث.
وفي وقت متأخر تم اكتشاف بعض الرصاصات التي لم تنفجر في الحارة الشرقية، فتم استدعاء الشرطة التي قامت بتفجيرها بصورة مراقبة