حرق “باغر”.. وتذمر بين الناس بسبب عدم كشف أي من ملابسات أعمال التخريب الأخيرة

قام مجهولون يوم أمس الأول بحرق حفارة (باغر) في منطقة السلالم قرب بقعاثا.

تعود ملكية “الباغر” للسيد أبو ناجي توفيق البطحيش من مسعدة، وكان يقوم بأعمال استصلاح أراض زراعية في المنطقة.

وقام مجهولون بإشعال النيران في الباغر ليلاً، دون أن تعرف حتى الآن الدوافع لهذا العمل الإجرامي، الذي أتى بصورة كاملة على الباغر، وهي خسارة تقدر بمئات آلاف الشواقل.

وتأتي عملية الحرق هذه استمراراً لمسلسل الأعمال التخريبية والإجرامية التي تشهدها منطقتنا خلال الأشهر الأخيرة، دون أن تكشف الشرطة حتى ولو عن ملابسات واحدة منها، الأمر الذي فتح الباب للعديد من الإشاعات التي بدأت تنتشر بين الناس، وخاصة بما يتعلق بقرب موعد الانتخابات للسلطات المحلية، حيث يعتقد البعض بأن السلطات معنية بذلك لسببين: الأول، لإلهاء الناس عن موضوع الانتخابات، والثاني نشر حالة من البلبلة والفوضى والشعور بعدم الأمان، تدفع الناس للذهاب للانتخابات، على أمل أن يصبح هناك عنوان يمكن للناس التوجه إليه، لوضع حد لهذه الأعمال وإعادة الأمان للمنطقة، ويدعمون كلامهم هذا بعدم كشف السلطات لملابسات أي من هذه الحوادث، على الرغم من مرور أشهر على موجة الأحداث هذه.