اعلن الموفد الدولي الى سورية الاخضر الابراهيمي ان “بداية الجولة الثانية من مفاوضات جنيف-2 بين النظام والمعارضة السوريين كانت شاقة”، ولم تحقق تقدماً.
وقال الابراهيمي “ليس لدي الكثير لاقوله باستثناء ان بداية هذا الاسبوع كانت شاقة. نحن لا نحقق تقدماً يذكر”، وأوضح انه “سنقوم بما في وسعنا لمحاولة الاقلاع بهذا المسار”، وذلك في مؤتمر صحافي عقده بعد جلسة مشتركة مع الوفدين المفاوضين.
المقداد: لن نناقش اي بند في جنيف قبل الانتهاء من “الارهاب”
جدّد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد التأكيد أن “الوفد السوري إلى جنيف لن يناقش أي بند آخر قبل الانتهاء من بند الإرهاب”.
وقال المقداد في مؤتمر صحافي، بُعيد انتهاء جلسة المفاوضات التي جرت اليوم في جنيف مع الوفد الحكومي السوري والمبعوث الأممي العربي المشترك، الأخضر الإبراهيمي: “لن نناقش أي بند آخر قبل الانتهاء من بند الارهاب”.
وأشار إلى أن “وفد المعارضة أمضى الوقت اليوم بمناقشة أمور خالية من المعنى مفادها أن ما من إرهاب في سوريا”، معتبراً أنه “ولهذا السبب، كان اليوم يوماً آخر ضائعاً”.
وأكّد التزام الوفد الحكومي ببيان جنيف بشكل كامل، ,وقال:”جئنا لنناقش كل شيء والبند الأول في بيان جنيف هو القضاء على الإرهاب”، غير أنه أشار إلى أن “الائتلاف يوجّه الى مناقشة أمور كالهيئة الانتقالية لأنهم لا يريدون التقدم على طريق الحل في سورية”.
وأعتبر أن “هذه التعليمات تأتيهم عبر قصاصات من الخارج”، متهماً “الائتلاف بعدم الرغبة بالدخول في أي نشاط سياسي وبالخروج ببيانات بعيدة عمّا يدور في الاجتماعات”.
وأشار إلى أن الوفد الحكومي “أصرّ اليوم على ضرورة وجود جدول أعمال واضح”، مؤكداً أن هذا “الوفد مستمر في جنيف وفي الاجتماعات للوصول الى حل للأزمة”.
وشدّد المقداد على أن “الأولوية هي وقف إراقة دماء السوريين والسماح لهم بالعيش بسلام”.
وإذ أكّد أن “أي حوار يجب أن يتم بين الأطراف السورية فقط”، قال: “نحن منفتحون على أي نوع من المحادثات أياً كانت مدّتها”، مؤكداً أن “أصدقاءنا الروس سيعبّرون عن مخاوفهم لغياب أي نوع من الجدية لدى الائتلاف السوري”.
ورداً على سؤال عن علاقة النظام بـ”داعش”، وصف المقداد ذلك بـ”هراء وجنون”.