بيان صادر عن لجان متابعة مشروع المراوح

أصدر المجتمعون في مبنى مركز الشام بخصوص تشكيل لجان متابعة التصدي لمشروع المراوح بياناً هذا نصه:

بعد وقفة الرابع والعشرين من الشهر الماضي، زادت وتيرة المبادرات التي أُطلقت في الفضاء العامّ وعبر وسائل التواصل الاجتماعيّ، من قبل أفراد وأصحاب كفاءات ومجموعات شبابية؛ لديها أفكار ومقترحات ترغب بضمِّها إلى مجمل الجهود الساعية إلى وقف مشروع المراوح.
في ذات الوقت، هناك قلق مشروع وشئ من البلبلة يكتنفان مجمل الحالة الشعبيّة؛ سواءً على مستوى دقّة المعطيات المُتداوَلة أو على مستوى عدم الاطّلاع على تفاصيل المراحل السابقة للعمل، أو تحديد ما تمّ إنجازه وما يجب التركيز عليه من الآن فصاعداً.. وفق استراتيجية مدروسة وفي إطار الإجماعات العامّة للجولانيين.
وعلى الرغم من روعة هذا الحماس وأهميّة هذه المبادرات، إلا أنّ غياب التواصل والتنسيق العام، والارتجال في بعض الحالات والاندفاعات العاطفيّة في حالات أخرى، قد تزيد من عدم وضوح الرؤية، أو تتعارض فيما بينها أو تعود بانعكاسات غير مرغوبة.. وعلى أقل تقدير، قد تفقد من نجاعتها وزخمها.
هنالك حاجة لترتيب ما، تنتظم من خلاله كل هذه الطاقات والمبادرات.. وهذه كانت أهم خلاصة خرج بها الاجتماع الأخير في مقام اليعفوري.
وبناءً على مخرجات هذا الاجتماع، تحرّكت مجموعة من الشباب، خلال الأيام الماضية إلى التواصل مع القرى الأربع، والتشاور مع كثيرين، للخروج بصيغة فعّالة وعمليّة، سنعرضها فيما يلي..
الصيغة المقترحة هي إطار، سيجمع وينسّق كلّ الجهود، ويتكوّن من مستويَيْن؛
المستوى الأول: هيئة تمثيلية للقرى الأربع، ذات صفة استشاريّة، اعتبارية ومرجعية، تشكّل رمزاً لتوحيد كل الجهود وضامناً لركن أساسيّ في العمل العامّ، وهو أنّ كلّ الجولانيين متَّحدون في كتلة واحدة بمواجهة مشروع المراوح.
المستوى الثاني: هيئة تنسيق ومتابعة، فيها تمثيل من القرى الأربع، وتضمّ المكوّنات التالية:

• التمثيل الشعبيّ
• التمثيل الشبابيّ
• التمثيل القانونيّ
• التمثيل الاعلاميّ
• لجنة تجنيد الموارد
• ممثلين عن “اللجنة الشعبيّة، (أو لجنة متابعة الاعتراضات القانونية”).
• البنية المقترحة دينامية، وتفاعلية فيما بين مجموعات عملها..
• لكل مجموعة عمل مُركِّز أو أكثر.. يعملون على صياغة رؤية واضحة وعملية للمهام المنوطة بالمجموعة، وتُعرض على الهيئة العامّة للنقاش والتوافق عليها.
• بعد استكمال تشكيل اللجان تقوم هيئة التنسيق بوضع برنامج عمل، مقروناً بجدول زمنيّ، وتختار منسّقاً أو أكثر لكلّ فئة..
• هذا المبنى يفسح المجال لكلّ المبادرات والأنشطة والكفاءات أن تكون موزّعةً على مجالات اختصاصها أو اشتغالها.
• بعد اللقاء الأول, تُعِدّ هيئة التنسيق برنامجا بخطوطه العريضة وإطاره العام، وتعلنه للجمهور.
• ملاحظة: لا يمكن إعداد البرنامج بدون العودة إلى اللجنة الشعبية، للتنسيق معها والاستفادة من معلوماتها وخبرتها التي راكمتها على امتداد الفترة الماضية.
• في أسرع وقت ممكن، تقوم اللجنة الإعلامية باستحداث منصّة إعلامية، للتواصل مع الجمهور، وتزويده بالمعطيات الموثوقة التي تسمح بمواكبة شفّافة لعملها.