قالت وزارة الصحة الإسرائيلية أنها تتخوف وتتوقع ازدياد أعداد المصابين بمرض الكورونا في القرى العربية في الجولان والجليل، وذلك بعد فحوصات الكورونا التي أجريت في الوسط العربي في الأيام الأخيرة، والتي بيّنت ازدياداً ملحوظاً بعدد المصابين، خاصة في بلدة دير الأسد والقرى المحيطة، حيث بلغ عدد المصابين حتى مساء أمس 30 حالة، ما دعا إلى المطالبة بإغلاق المنطقة وفرض حضر التجول فيها.
وسائل إعلام إسرائيلية جاءت على ذكر مجدل شمس اليوم، مبينة عدم ضبط الشرطة لتعليمات وزارة الصحة فيها، وأن البلدة تشهد حركة شبه عادية، قائلة أن الأهالي غير ملتزمين بالبقاء في منازلهم ويتجول عدد كبير منهم بحرية، وحركة السير في البلدة نشطة.
وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت أن وزارة الصحة والجهات المسؤولة تدرس إرسال أعداد من الشرطة والجيش للقرى العربية التي سيتبين بدء انتشار الوباء فيها لضبط تقيّد الأهالي فيها بالتعليمات، وفرض الإغلاق التام عليها، كما حصل في بني براك.