علم اليوم أن قنبلة يدوية ألقيت من قبل مجهولين، مساء الخميس – الجمعة الماضي، على بيت المحامي سليمان عماشة من قرية بقعاثا، فتسببت بأضرار طفيفة لجدران المنزل.
المحامي سليمان عماشة معروف بمواقفة المعارضة للنظام وقد أصدرت ضده مؤخراً عدة بيانات نشرت في بعض المواقع المحلية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلم من مصادر مقربة من عماشة أنه وعائلته سمعوا صوت انفجار قوي قرابة الساعة الواحدة من منتصف ليل الخميس – الجمعة الماضي، ليتبين بعد ذلك أن قنبلة يدوية ألقيت على البيت، دون أن يعرف من هم الفاعلون.
وتم استدعاء الشرطة التي أكدت أن قنبلة يدوية ألقيت على البيت بالفعل، وفتحت تحقيقاً بالحادث.
ملاحظة: التعليق على هذه المادة بالاسم الحقيقي فقط.
سلامتك يا استاذ وسلامة اهل بيتك. هذا الاسلوب الرخيص ان دل على شئ فهو يدل على داعشية صاحبه فداعش ليست فقط وراء الحدود فلكل طائفه او مذهب او دين”داعشيوه” فالموت واحد والاسباب عده!! ان سليمان عماشه معروف بمواقفه وهناك من يؤيده ومن يعارضه وهذا طبيعي عند من يحترم حرية الرأي والاستاذ سليمان يستخدم الكلمه سلاحه والصحافه منبره ولم اسمع انه استخدم سلاحاً اخر فعيب هذا الاسلوب المافيوي والمخابراتي اللذي لا يخدم الا اعداؤنا والمتربصين بنا. عاشت شعوب العالم حره. حره. حره
كما تم رفض كلام غير مقبول بحق شخصية دينية لها رمزيتها يستوجب استنكار وشجب هذا السلوك والتصرف من اي جهة كانت وان هذه الظاهره من اخطر ما وصلت الامور لها في جولاننا الحبيب ، والشروع بالقتل هي فتنة الفتن وامر مرفوض ومدان ونذالة ما بعدها نذالة وانه عمل مشبوه بكل المقاييس ، اختلافنا بالراي وان وصل للحده بالمواقف لا يمكن السماح باي شكل من الاشكال انحدار لهذا المستوى الذي تجاوز كل الحدود واعتبر هذا الاعتداء اعتداء على كل بيت في الجولان وكل اسره في الجولان وحتى من كان بحقه كلام قيل لا يمكن له تحمل دم ابرياء لاسمح الله كان قد وقع ، الحذر ثم الحذر ممن تسول له نفسه الصيد بماء عكر. والتسلل من باب الخلاف بالراي والعبث بهذا المستوى من السلوك ، لم نتعود بظروفنا الخاصة التي نعيشها في الجولان وبظل الاحتلال الانحدار للهاوية ومن الصعب الخروج منها المطلوب من الجميع الوقوف مع الذات والعمل على منع التشنج وحصر الفاعل الخفي المسيء لنا جميعا موالاة ومعارضة وابقاء الامور بسياق عدم التلاعب بنا ولا نقبل بذلك ونحمد الله ان من اراد الشر لمجتمعنا لم يحقق مبتغاه وان جرحنا بفعلته المدانه هذه
أتسمحوش للعدو يلعب دور …..