قام مجهولون الليلة بتخريب العمل الفني الجديد للفنان الجولاني أيمن حلبي، والذي ركب بصورة مبدأية يوم أمس في ساحة النافورة في مجدل شمس.
ويبدو أن الفاعلين أرادوا إيصال رسالة معينة، حيث قاموا بكسر الأنف والأذن، تاركين المطرقة الكبيرة التي استخدمت في عملية التخريب موضوعة بصورة بارزة على التمثال، بمعنى أن عملية التخريب لم تنتهِ بعد.
العمل الفني الجديد للفنان أيمن حلبي على شكل رأس إنسان غير كامل ومفرغ، بحيث يمكن رؤية الوجه من الأمام، أما من الخلف فالرأس فارغ، ومع هذا يمكن رؤية الوجه منحوتاً أيضاً بصورة فراغية.
العمل يدل على هويتنا كجولانيين، التي يحكمها دائماً شيئ من الغياب.. غياب الوطن.. غياب الأحبة.. ارتباك الهوية… وبالإضافة إلى ذلك جاء الفراغ ليدل على إيماننا بأن الإنسان يتكون من نصفين: الجسد والروح.
شلت ايادي هؤلاء الحثالة خفافيش الليل .
يا عيب الشوم
أعمال الفنان ايمن يحافظ عليها بباقي القرى ، وببلده يتم تخريبها …
الله يكسر إيديه مين ما كان …
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود ان اوصل تعازياتي للاخ الغالي ايمون واقول له سامحنا فنحن قد فقدنا انسانيتنا وضميرنا وهذا ليس بالشيء الغريب على بربرية اهل مجدل شمس وطبعا انا لا اشمل الجميع واقول الحمدالله بالمال ولا بالعيال وايضا يا ايمن لا تحزن فاذ تذكر كيف محاولة تخريب تمثال الساحه زادته جمالا وانت ايضا تمثالك مع الاذن والاسلاك الحديديه يعبر عن التقدم بالحضاره فيظهر على صورة اذن وفيها حلق وايضا الكسر بالخشم يعني ان لا مشكلة بعمليات تجميل الانف واود ان اقول لك لا تتوقف وانحت كمان تماثيل واقترح ان نشكل لجنة حراسه وانا اول من يكون على استعداد للبقاء بجانب التمثال وحراسته بلا مقابل فقط لما روح على روسيا لا اقدر لكن عندما ارجع بحرسو
دعونا نفكر بعمق ما الدافع الذي جعل هؤلاء الناس لكسره هل هم على خلاف مع ايمن ام مع المجلس المحلي ام خلاف مع الضمير والعقل بسبب سوء التربيه الموجوده حديثا
ولا يهمك اخي ايمن اني بساعدك منعبيهن كلسيموم تخليش حدا يحبطلك معنوياتك وصلنا ل زمن بطل في حيا
مؤسف جدا
عند عودتي للبلاد وبعد ما انهيت الحجر وخرجت اشم الهواء في بلدي العزيز الذي استقت اليه اتفاجئ بشعبي واهل بلدي العزيز كيف انقسموا قسمين واحد مثقف والثاني بربري لقد عشت في المانيا تقريب الخمس سنوات وميركل سوف تزعل مني اذا عرفت انني سكتت على الموضوع ومريت عابر سبيل ولم ابدي رأيي
الى الاخ ايمن وسع افاقك اذهب الى المانيا وبيع تماثيلك فاهل البلد لا يستحقون هذا العمل الفني واذا احتجت اي شي هونيك احكي معي اني بساعدك
الثمثال يعبر عن الفراغ في عده مجلات
وظاهرت فراغ العقل كمان
وهلي مسله بتخشو والفاعل اكيد نتخش وكثير
الفنان ايمن نعزي انفسنا اولاً على خسارة هذة اللوحة الفنية التي لا تزال بقمة الروعة حتى بعد تعرضها للخراب. ونعزيك ثانياً، ونقدم اسفنا الشديد لعدم تقدير روعة فنك ، نشعر بالعار والخجل امام اناملك .
سلمت يداك وخسئت ايادي المخربين .
انا اقدر من يتقن صنعته . ويصعب تقبل تدمير او تشويه حصيلة تعب واجتهاد.
اين انتم من تدمير وتشويه عاداتنا وتقاليدنا من تعرينا بقلة لباسنا وتشويه افكارنا وبعدنا من الله تعالى.
هذا اسمى بكثير من تشويه تمثال يرمم ببساطه.
او لا يجب ان يرمم حتى يبقى يحكي الاحداث….
ارجو التأمل
“إن يحرقوا كل النخيل بساحنا *** سنطلّ من فوق النخيل نخيلا
إن يهدموا كل المآذن فوقنا *** نحن المآذن … فاسمع التهليلا”
لقد زادة التخريب إصرارًا على الصمود والتعبير
فليبقَ كما هو وليصبح درسًا لتعليم الجهلة
خسئ الضعفاء في نفوسهم !