أقامت الشرطة الإسرائيلية اعتباراً من الساعة السادسة من مساء اليوم حواجز عند مداخل بلدة مجدل شمس، ودققت في بطاقات الداخلين والخارجين منها، وذلك تنفيذاً لقرار الإغلاق الذي أقرته اللجنة الوزارية بسبب الازدياد الكبير في الإصابات بفايروس الكورونا في البلدة.
ولم يتم التجاوب من قبل الأهالي مع الإغلاق في بدايته، إذ شهدت البلدة حركة عادية في داخلها وعلى المداخل، حتى بعد مرور ساعة على الإغلاق، وبقيت جميع المحال التجارية مفتوحة. إلا أن الوضع اختلف بعد ذلك حيث شهدت شوارع البلدة حركة نشطة لدوريات الشرطة فبدأت الحركة بالتراجع تدريجياً إلى أن شهدت شبه توقف بعد الساعة الثامنة.
وتسود حالة من البلبلة بين الأهالي بسبب عدم معرفة من يسمح له بالخروج إلى العمل صباح غد ومن لا، خاصة وأن موسم قطاف التفاح لم ينته بعد، فانتضروا الحصول على أي توضيح من قبل السلطات، أو السلطة المحلية على الأقل، وهو ما لم يحصل حتى الآن.
الاغلاق ليس بالأمر السهل وقد يشل بعض المصالح الحيوية في البلدة وكلنا نعلم أن مجدل شمس تعتبر مركز حيوي ليس لسكانها فحسب بل لكافة قرى الجولان ، ولكن كما يقال : ( أمران أحلاهما مر ) فالوباء شرس لا يرحم أحد ( والكحل أحلا من العمى ) الله يفرجها علينا جميعا ويكفينا شر هالوباء والله كريم أيها الأهل في مجدل شمس الأبية .