وفاة الأستاذ سلطان حمزة الصفدي في ظروف تراجيدية

عثرت الشرطة مساء اليوم على جثة الأستاذ سلطان حمزة الصفدي (42 عاماً) من مسعدة\مجدل شمس في حرش مسعدة وقد فارق الحياة في ظروف تراجيدية.

الشرطة أغلقت المكان وفتحت تحقيقاً في الحادثة.

تعليقات

  1. خبر هز كياني وأفجع وجداني وا أسفاه على شبابك أيها الغالي ،الخطب جلل والفاجعة كبرى ،تبا لهذا الزمان ألا يكفينا ما نحن بصدده فقدنا الأمان وفقدنا العنان وها نحن نفقد الغوالي ، ابكيك يا سلطان بدموع الأب ودموع المعلم الذي أحب تلميذه ، ابكيك بعيون التلاميذ الذين فقدوا معلمهم ، وداعا يا حبيبي ، وداعا يا سلطان وداعا أيها التلميذ الزميل ، كان الله بعون أهلك وذويك اللهم قدرهم على الصبر والسلوان ، اللهم فرج كربتهم واحفظ سريرتهم وهون عليهم وقع مصيبتهم ، حيث لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

  2. اولاً الله يرحم الاستاذ سلطان ويصبر قلب اهلو وحبايبو ثانياً الله يرحم العباد من عقول وتخلف بعض الاشخاص الذين اجبرو اهل الفقيد على دفن جثمانه في ساعة متاخرة من الليل دون اقامة عزاء يليق بادميته بحجة الدين وهم لم يسمعو ويفهمو قول الله تعالى : “ان الله لا يغفر ان يُشرك به ويغفر دون ذلك لمن يشاء”- صدق الله العظيم. اعوذ بالله من المتحدثين باسمه والذين يضعون انفسهم مكان الله جل وعلى ويطلقون الاحكام على العباد دون الاستناد الى نص او مرجع ديني صريح ” يعني بالعامية اجتهاد شخصي ومن الكيس”.

  3. بدايةً ، من الواضح أنّ كلامَك لا يتوافق مع معنى الآية الكريمة ، ولا سيّما أنك طرحت مسألة فهم الدين والتكلّم به ، فأنتَ تحاول تدنيس حرمة النفس ، والتي هي أشرف وأسمى المخلوقات ، وتعطي للمقدم على قتلها شرعيةً ، إضافَةً إلى أنك تطرح اقتباسًا دينيا لا تعيه ولا تفهمه ، هذا معنى الشرك بعينه .
    ألم تسمع قول الله تعالى في محكم تنزيله : “وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ”.
    فما حرّمه الله تعالى ، لا يحتاج إلى تفسير وتعقيب ، وكل ما دون ذلك فهو محاولة لطمس المعاني والمبادئ الدينية والاجتماعية .
    الكل يعي الحقيقة المؤلمة التي يتعرّض لها أهل الفقيد ، واضطرارهم إلى تحمّل ثقل وقع هذه الفاجعة ، ويجب أن يتفهّم الإنسان ظروف أخيه الإنسان وأن لا يحمّله ما لا طاقة به على حمله ، استنادًا إلى قوله تعالى: “وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى”.
    حفاظًا على سلامة المجتمع ، وذودًا للنفس من شرّ شرورها ، كان لا بدّ من اتخاذ خطوات لازمة ، وهي بذاتها لا تعتبر خرقًا للمفاهيم الاجتماعية والعرف الديني المتوارث الذي هو رصيدنا على مرّ السنين.

    1. انا لست فقيهاً ولا شيخً ولم اقصد التبرير او القول ان قتلُ النفس لهو امر عادي وطبيعي وقصدت بالاستشهاد بالاية ان الله جل جلالة قد يغفر جميع الذنوب التي يقوم بها الانسان “ما عدا الشرك به” ويعود امر المغفرة من عدمه لله تعالى وليس للعبد!
      وما رايك يا صديقي بسياسة الكيل بمكيالين التي تحدث في منطقتنا حيث يتم تطبيق الدين حسب نفوذ ذوي المقدم على الانتحار ونراه يدفن ويصلى عليه ويقام له عزاء ويقوم ذويه بتبرير سبب موته بحجة واهية “اندفش عن السطح” وراينا العديد من هذه الحالات بينما يتم تطبيق قوانين الدين فقط وحصراً على الفقير والدرويش والذي لا سند له!!!.

التعليقات مغلقة.

+ -
.