أطلقت الفنانة والمربية الجولانية ماجدة حلبي، على صفحتها على الفيسبوك، هاشتاغ أسمته “#أسامي أراضينا”، يحمل فكرة جميلة جداً لإحياء وتعميم أسامي المناطق داخل وفي محيط قرى الجولان.
#أسامي_أراضينا
تنبع أهمية الفكرة من أن أسماء المناطق الجميلة التي أطلقها أجدادنا على هذه المناطق آخذة في الاندثار، وهو أمر مؤسف جداً. موضوع في غاية الأهمية في طريقه إلى الاندثار. فنحن اليوم، وبالرغم من ضرورة الأمر لم نتمكن من إطلاق أسماء على شوارع قرانا، فما بالك على مساحات شاسعة مثل تلك التي تحيط بنا.
الأسماء التي أطلقها أجدادنا على هذه المناطق تمكن الشخص من تحديد أي منطقة بدقة، فبعض المناطق لا تزيد مساحتها عن مئات الأمتار المربعة، وهي متصلة ببعضها البعض لتغطي كل المساحة التي تضم قرانا بصورة تدعو للدهشة، والمؤسف أن الجيل الجديد لا يعرف هذه الأسماء ولا يستخدمها أبداً.
ولو أخذنا على سبيل المثال المنطقة الواقعة بين مجدل شمس وبركة رام، وهي لا تزيد عن 3 كيلومترات لوجدناها مقسمة إلى عشرات المناطق تحمل أسماءاً تحدد كل منطقة بدقة متناهية: السكرة، البويب، أبو جرسة، المفارق، المرطاب، الرزين، البستان، المخاضا، الوعلة، سد الزعرورة، عين الحنية، المشيرفة، حمى المشيرفة، الشعراني، المغرة، المرخان، السختيان، المغاريق، عين الحياة، الشحار، سعار، بريكة، البلان، القاطع، جسر الحديد…
أعتقد أن الموضوع مهم جداً ويجب استكماله بالتعاون مع مهندسينا المساحين ورسم خارطة تحدد بدقة هذه المناطقة وتحفظها للأجيال القادمة، مع وضع لافتات على الأرض تدل عليها.
فكرة مميزة وعنجد أني من الجيل الخمسينات بعرفهن كلهن. تعوا نحافظ على هالأشياء ذكرى من الجدود كي لا تندثر، إلي ما له ماضي ما له حاضر ولا مستقبل. خطوة مباركة من فنانة مميزة.
فكرة جميلة أخت ماجدة وخاصة كما ذكرت بالنسبة للجيل الجديد الذي لا يبدي اهتمام كاف بما يتعلق بالأراضي بشكل عام وحبذا لو تطورت قائمة أسماء المواقع والأراضي لتشمل كافة قرى الجولان . شكرا على المبادرة .
تحيه للجميع، كل ما يحافظ على تراثنا وارث الاجداد علينا جميعا ان نشجعه، الفكره جميله ومبتكره.
بالاضافه لهذه الاسماء يوجد ايضا بجانب هذه المنطقة امتدادا لبقعاثا :جل الطحين ام اللفت .ام سماره .حمى المشيرفه. الصوانه المصنع الحواكير وباب الزقاق والشيخ عبدالله والعموريه وبير الحديد العفانه ونعصة عيسى و..