أفادت الأنباء الواردة من قرية حضر أن إسرائيل استهدفت الأسير المحرر، ابن الجولان، مدحت الصالح، قبل قليل في موقع عين التينة شرقي مجدل شمس، ما أدى إلى استشهاده، دون أن تذكر أي تفاصيل إضافية.
الأسير المحرر مدحت الصالح من موالد مجدل شمس العام 1968، اعتقلته السلطات الإسرائيلية في العام 1985 لمشاركته في “حركة المقاومة السرية” لممارسة العمل المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي في الجولان. حكم عليه بالسجن لمدة 12 عاماً قضاها كاملة في المعتقلات الإسرائيلة. في العام 1998 تسلل سراً عبر خط وقف إطلاق النار إلى الداخل السوري وبقي هناك حتى استشهاده. عين عضواً في مجلس الشعب نائباً عن الجولان المحتل لمدة 4 سنوات، ثم شغل منصب مدير مكتب متابعة شؤوون أهالي الجولان التابع لرئاسة الجمهورية.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . خبر استشهاده وقع كالصاعقة على مسامع الجولانيين رحمة الله عليك ايها الشاب النبيل نتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه وكافة محبيه ونرجوا من المولى العلي القدير أن يمن عليهم جميعا بالمزيد من الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه لراجعون .
بمزيد من الحزن وألأسى تلقينا خبر أستشهاد المناضل مدحت الصالح صاحب المواقف المشرفه نطلب من الله عز وجل أن يسكنه فسيح الجنان ويلهمنا الصبر والسلوان لأن المصاب واحد وانا لله وانا اليه لراجعون
مهما بعَّد المجرم المفرِّط بالارض والبشر بيننا المسافات ، ومهما شوه المشاعر ،،،،، لن ننس انك كنت وستبقى من رموز الزمن الاجمل …
الشهيد مدحت الصالح … سلامًا لروحك ومجداً لذكراك ، والخزي للقتلة على جانبي جرحنا النازف !