اعتقلت الشرطة شاباً في مسعدة بعد رميه مفرقعات على تجمع لأطفال في الحديقة العامة ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بحراح.
وجاء في بيان الشرطة عن الحادث:
في تاريخ 05.07.22 تلقى مركز الشّرطة بلاغًا عن ثلاثة قاصرين اصيبوا بجروح نتيجة اصابتهم بالمفرقعات في قرية مسعدة في هضبة الجولان.
فور تلقي البلاغ، شرعت الشّرطة بالتّحقيق في الحادث، وكشفت أن أحد المشتبه بهم من سكّان القرية، أثناء قيادته لسيارته، أشعل المفرقعات – لعبة نارية وألقاها في اتجاه ساحة تواجد فيها العشرات من القاصرين.
بعد تحقيق شامل تخلل انزال الكاميرات وجمع الأدلّة، ألقت الشرطة القبض على المشتبه، شاب يبلغ من العمر 20 عامًا من قرية مسعدة للاشتباه في استخدامه المفرقعات الخطرة وتمّ تمديد توقيفه على شمّة التّحقيق في محكمة الصّلح في كريات شمونة حتّى يوم غد (08.07.22).
استعدادًا للاحتفال بعيد الأضحى لدى المواطنين والذي سيحل يوم السبت (09.07.22) تناشد شرطة إسرائيل الأهل والقادة المحليين أنّ يشرحوا للشباب مخاطر استخدام هذه المواد الخطرة والألعاب التي تحتوي على متفجرات ويمكن أن تسبب ضررًا جسديًا للمستخدم والبيئة.
حيازة هذه الألعاب الخطرة أو استخدامها أو بيعها ممنوع ويمكن أنّ يعرض سلامة وأمن وصحة الجمهور للخطر. يؤدي استخدام الألعاب الخطرة إلى أضرار جسيمة، بما في ذلك التعرض لإصابات جسدية مثل إصابات صعبة في الأطراف، حتى البتر وفقدان البصر.
مرفق توثيق فيديو – شعبة الإعلام
قال أحدهم في احدى المناسبات ( الله يرحم يلي بجبر المكسورة ، فأجابه أحد الحكماء : ( الله يرحم يلي بجبرها قبل ما تنكسر ) ومن هذا المنطلق أيها الأهل الكرام ، ألم يحن الوقت لنجبرها قيل أن تنكسر ؟ ماذا تنتظرون بربكم ؟ حتى بفقد أحدهم عينه أم أذنه أم احد أصابع يده وعندها لا ينفع الندم . لماذا لايبادر الأهل لمنع اولادهم من شراء المفرقعات الخطيرة التي يمكن أن تتسبب باصابات تخلف عاهات كثيرة نحن بالغنى عنها ؟ أين التربيه التي ورثناها عن الأهل والأجداد ؟ أم هل ياتت مضرة الأخرين مشروعة يا كرام ؟ لقد ( بلغ السيل الزبى ) ولم تعد الأمور تطاق ، كان العيد مناسبة ساره ينتظرها الناس بفارغ الصبر ، أصبح العيد ولللأسف الشديد مصدر قلق للكثيرين بسبب أعمال الشغب وكثرة الأعمال المشينة التي تدل على قلة التربية الصحيحة وقلة الوعي الاجتماي والتسيب مما سيجلب علينا العديد من الويلات ، استفيقوا ليرحمكم الله ، كان الله بعون العبد مادام العبد بعون أخيه .