حذرت وزارة الصحة سكان مجدل شمس من انتشار عدوى الكبد الوبائي من الفئة أ، وذلك بعد اكتشاف 3 حالات بين سكان البلدة.
وجاء في الرسالة التي وجهتها الوزارة إلى إدارات العيادات الطبية في مجدل شمس:
الموضوع: التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي من الفئة أ لسكان مجدل شمس.
خلال الأشهر الأخيرة تم اكتشاف 3 حالات إصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ (هيباتيتس A)، جميعهم من سكان مجدل شمس لم يتلقوا التطعيم ضد هذا المرض وأعمارهم تتجاوز الثلاثين عاماً.
- تظهر أعراض المرض من خلال ارتفاع درجة حرارة الجسم، الشعور بالتعب، فقدان الشهية للطعام، التقيؤ، ألم في الرأس والبطن وشعور عام بسوء الحال والإصفرار.
- هذا المرض قد يؤدي لأضرار بالغة في وظائف الكبد، قد تصل إلى ضرورة زراعة كبد.
- الطريقة الرئيسية لانتقال المرض هي عبر ملامسة الأيدي الملوثة ببقايا الخروج للفم، أو تناول أطعمة ملوثة أو شرب مياه ملوثة.
- اعتباراً من سنة 1998 تم تطعيم جميع المواليد الجدد بمضاد لهذا المرض من خلال سلسلة التطعيمات التي يتلقونها.
- تم التوصل إلى نتيحة أنه من المرجح أن مصدر الإصابات هو مياه ملوثة، والحديث هنا عن مياه راس النبع، عين التفاحة وعين الدلافة.
- مصادر المياه هذه غير مرخص لها ويمنع استخدامها كمياه شرب، للطبخ، للاغتسال أو لأي استخدام آخر من قبل الإنسان.
بعد اكتشاف الحالات المذكورة أعلاه تم فحص مياه هذه الينابيع وتبين أنه في قسم منها هناك تلوث جرثومي.
ننصح الأهالي الذين ولدوا بين السنوات 1986-1997، ولم يتلقوا التطعيم المزدوج ضد التهاء الكبد الوبائي أ، أن يتوجهوا بأقرب فرصة إلى للعيادة الطبية لتلقي التطعيم على مرحلتين تفصل بينهما 6 أشهر.
ننصح أيضاً بتلقي الاستشارة الطبية، قبل السفر إلى خارج البلاد، حول التطعيمات التي ينصح بتلقيها حسب الوجة التي يراد السفر إليها.
باحترام
د. حاييم روتبيرت
طبيب لواء صد
بالاضافة لما ذكر اعلاه أود ذكر ملاحظة بخصوص انتقال الفيروس من شخص لآخر.
في افراحنا وأتراحنا نتبع عادة التقبيل وهي للتعبير عن مدا حبنا او شوقنا او مؤازرتنا إلخ…لكن هذه الظاهرة غير صحية وتساعد انتقال الامراض بشكل سريع وجماعي،ان كان التهاب الكبد او الانفلونزا بانواعها،حبذا لو ان احد اطبائنا ذو الخبرة في علم الامراض ان يكتب في احد وسائل التواصل الاجتماعي عن هذا الموضوع وابعاده. وشكرا