تقرير مصور من التظاهرة قبالة القنيطرة
إسرائيليون يتظاهرون في الجولان تأييداً للسلام مع سوريا
نبيه عويدات – 18\05\2007
تظاهر اكثر من مئة من اعضاء حركة السلام الاسرائيليه في الجولان اليوم, على خط وقف
اطلاق النار قبالة مدينة القنيطره, مطالبين الحكومة الاسرائيليه بالاستجابة لدعوة
الرئيس بشار الأسد للسلام. وقد تحدث في المظاهره عدد من قادة حركة "تحدثوا مع
سوريا" التي أسست مؤخرا في محاولة من قبل نشطي السلام في إسرائيل للضغط على الحكومة
الاسرائيليه للسير باتجاه السلام مع سوريا. وكان على رأس المتحدثين ألون ليئيل الذي
اجرى المحادثات ذائعة الصيت مع إبراهيم سليمان. ليئيل قال في خطابه الذي وجهه
للمتظاهرين: "علينا الاستماع الى دعوة الاسد انه يمد يده للسلام وانا شخصيا اثق به
واصدق نواياه".
اما الشاعر والناشط في حركة السلام الإسرائيلية سامي ميخائيل فقال أن على
الإسرائيلين أن لا يسيروا خلف أمريكا في طلبها عدم الحديث مع سوريا, مؤكدا أن ما
يجب أن يهم الشعب الإسرائيلي هو مصلحة إسرائيل وليس مصلحة أمريكا, ومصلحة إسرائيل
تقتضي السلام مع جيرانها.
تجدر الإشارة إلى أنه كان مقرراً أن تجري هذه المظاهرة في مجدل شمس, عند خط وقف
إطلاق النار في منطقة وادي الآلام, لكن شخصيات عديدة من الجولان اعترضت على ذلك,
قائلة أن على المتظاهرين أن يرفعوا صوتهم في تل أبيب وليس في الأرض السورية
المحتلة, وأن عنوانهم يجب أن يكون الحكومة الإسرائيلية التي ترفض اليد السورية
الممدودة للسلام, وليس الحكومة السورية التي تدعو للسلام ولا تجد استجابة من قبل
الحكومة الإسرائيلية.
صور من المظاهرة التقطتها عدسة جلاء مرعي