اكتشاف كلاب مصابة بالكلب وتحويل 5 مواطنين للعلاج

جولاني - 30\05\2007

نقل خمسة مواطنين من مجدل شمس إلى مدينة صفد اليوم لتلقي علاج وقائي ضد مرض الكلب بعد اكتشاف كلبين مصابين بداء الكلب. وكانت شكوك قد راودت صاحب أحد احد الكلبين بعد استغرابه لتصرفات الكلب الذي يملكه، فقرر نقله للفحص في كريات شمونة حيث تم احتجاز الكلب للفحص ليتبين أنه مصاب بعدوى الكلب. الكلب المصاب نفق نتيجة إصابته بالمرض. وتبين بعد ذلك أن العدوى انتقلت من كلب آخر يملكه أحد الجيران في حارة الشميس، وكان هذا الآخر قد نفق أيضا ولكنه لم يؤخذ للفحص.

وفور اكتشاف المرض تم الطلب من جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال أو مقربة من الكلبين التوجه للفحص في مديرية الصحة في مدينة صفد حيث تقرر أن خمسة من المواطنين، طفلان وثلاثة بالغين، بحاجة لتلقي العلاج الوقائي خوفاً من أن تكون العدوى قد انتقلت إليهم، إذ كانوا على اتصال مباشر مع أحد الكلبين - اثنان منهما تعرضا للعض، والباقون تعرضوا للخدش من قبل الكلب أيضاً.

نذكر أن مشكلة الكلاب الضالة تبقى تؤرق المواطنين منذ عدة سنوات بسبب غياب جهة تهتم بهذا الموضوع بالرغم من مئات الشكاوى التي قدمها المواطنون للمجلس المحلي والسلطات المعنية.

تجدر الاشارة أيضا أن المواطنين أنفسهم لهم اليد في المشكلة، حيث يقوم العديد من المواطنين باقتناء الكلاب ثم يتركونها بعد فترة ويطردونها إلى الشارع، حتى أصبحت بأعداد كبيرة. وعند اختلاطها بالكلاب والحيوانات الأخرى القادمة من البرية تصاب هي أيضا بالعدوى.