عدسة كاميرا جولاني تجولت في شوارع مجدل شمس اليوم وأخذت هذه اللقطات..
كيف يقضي أطفالنا وقتهم في العطلة الصيفية?
جولاني – 04\07\2007
انتهى العام الدراسي وخرج أكثر من 5000 طفل\ة وفتى\ة في الجولان إلى العطلة الصيفية، فكيف يقضي هؤلاء وقتهم؟ وهل من جهة تحتضنهم وتحفظ سلامتهم؟ وهل من مؤسسة نعنى بشؤونهم وتهتم بأن تكون عطلتهم مفيدة وشيقة؟
تفتقد قرى الجولان بشكل شبه تام إلى المرافق التي تعنى بشؤون الأطفال والفتية، فلا توجد أية ملاعب أو مساحات في القرى والحارات يستطيع فيها هؤلاء قضاء وقتهم بشكل آمن، الأمر الذي يضطرهم إلى التوجه إلى الشوارع المنفذ الوحيد المتوفر.
وشوارعنا كما هو معلوم لدى الجميع تعمها الفوضى من جميع نواحيها. فهي تعج بالسيارات التي غالباً ما تتجاهل قوانين السير الأساسية الأمر الذي يجعل مجرد السير عليها مغامر ومخاطرة للبالغ فما بالك بالصغار.
وإذا تجاهلنا مخاطر السيارات فإن المطبات التي تملأ الشوارع كفيلة بأن تصيب الطفل بأذى، هذا ناهيك عن أن الشوارع تحولت إلى مخازن خارجية للبيوت تجد على جانبيها كل ما لا يخطر على البال.
والأهم من ذلك أن أطفالنا هم خامات رائعة بحاجة إلى رعاية وصقل لمواهبهم الخلاقة ليستفيد منها المجتمع مستقبلاً..
هذا الواقع يترك أطفالنا أمام خيارين: إما الخروج إلى الشارع، أو قضاء ساعات طوال أمام شاشات الكمبيوتر والتلفزيون مع ما يترتب على ذلك من ضرر بالغ عليهم وعلى صحتهم وتطور نموهم الجسمي وحياتهم الاجتماعية.
هذا هو حالنا فهل من حل أو بصيص أمل؟!