وعد منذر.. عروس أخرى إلى الشام...
101 طالب عبروا إلى دمشق اليوم
السلطات تسمح لليلي الصفدي بالسفر
نبيه عويدات – 19\09\2007
موقع جولاني يعتذر عن الخطأ الذي وقع فيه يوم أمس بإعلانه عن العروس القادمة من دمشق إلى عين قنية. لقد تم تفسير الإعلان الذي وردنا من الصليب الأحمر خطأ بأن العروس قادمة إلى عين قنية بينما هي في الحقيقة مغادرة من عين قنية إلى جرمانا. نعتذر إذا كنا قد سببنا بعض الإرباك لم يهمهم الأمر وخاصة أولائك الذين ينتظرون قدوم عرائسهم من الشام إلى عين قنية.

شهد معبر القنيطرة صباح اليوم حركة حثيثة فعبر 101 طالباً من الجولان إلى دمشق، وعروس من قرية عين قنية زفت لعريسها في جرمانا، والسيدة ليلى الطويل\الصفدي عبرت إلى شهبا لمشاركة أهلها العزاء بوفاة والدها.

وعد منذر عروس أُخرى من الجولان لدمشق

العروس وعد منذر من قرية عين قنية زفت اليوم إلى عريسها في جرمانا ابن خالها الشاب مجيد منذر. طقوس العرس أقيمت في منطقة محايدة على خط وقف إطلاق النار في القنيطرة وتحت إشراف وحماية قوات الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي. السلطات الإسرائيلية سمحت لعدد محدود جداً من أهل العروس بالدخول إلى منطقة العبور للقاء اهل العريس من الطرف الاخر. وكانت هذه مناسبة للقاء الأهل من الطرفين الذين لم يروا بعضهم منذ 25 عاماً، فكان لقاءا مؤثراً غلب فيه الحزن على مشاعر الفرح التي كانت من المفروض أن تسود في يوم عرس أبنائهم.
العروس وعد قالت للصحافة ووسائل الإعلام التي حضرت بكثافة في المكان إن مشاعرها مختلطة بين الفرح بلقائها شريك حياتها والحزن لفراقها أهلها دون أن تعرف متى ستلقاهم مرة أخرى.

101 طالب عبروا إلى دمشق اليوم

مشاهد من سفر الطلاب صباح اليوم

وكان اليوم قد شهد أيضاً عبور الدفعة الثالثة من طلاب الجولان الدارسين في جامعة دمشق ومعاهدها وضمت 101 طالباً. وتميز اليوم بالفوضى التي عمت منطقة المطار القديم حيث يتجمع الطلاب قبل نقلهم إلى المعبر، وكان واضحاً غياب التنظيم الأمر الذي أدى إلى ازدحام شديد في حركة السيارات في المكان فتوقفت الحركة لوقت ما، الأمر الذي أدى إلى توتر الجميع بمن فيهم الطلاب ومندوبي الصليب الأحمر وقوات الأمم المتحدة وممثلي الداخلية الإسرائيلية. وبخلاف ذلك فإن عملية العبور كانت روتينية.

السلطات تسمح لليلي الصفدي بالسفر

وكانت السيدة ليلى الطويل\الصفدي قد عبرت أيضاً إلى بلدة شهبا قرب السويداء حيث سمحت لها السلطات بالعبور اليوم بعد ان كانت قد منعتها من ذلك يوم أمس. نذكر أن السيدة ليلى كانت قد حاولت قبل يومين عبور خط وقف إطلاق النار عنوة بعد سماعها نبأ وفاة والدها في شهبا، وقدمت بعد ذلك طلباً للسلطات الإسرائيلية فتم السماح لها بالسفر.

صور التقطت اليوم في منطقة المطار القديم: