للمرة الرابعة في أسبوع كلاب كلبانة تهاجم المواطنين
جولاني – 16\10\2007
في حادثتين منفصلتين: كلب يهاجم فتى وامرأة في مسعدة ويعضهما، وكلب آخر يهاجم فتى في مجدل شمس ولكنه ينجو منه. الشك بأن الكلبان مصابان بداء الكلب. تم الإمساك بهما وأرسلا للفحص المخبري للتأكد من إصابتهما بالداء المذكور.
عند الساعة التاسعة صباحاً هاجم كلب مسعور الفتى أمل زيدان البطحيش من قرية مسعدة، ويبلغ الرابعة عشرة من العمر، على الشارع الرئيسي للقرية، وقام بعضه في رجله. الشاب نقل للعيادة لتلقي العلاج الطبي.
وعند الساعة الثانية ظهراً هاجم نفس الكلب السيدة نهى، زوجة السيد أسعد صبرا، وهي في ساحة بيتها، وعضها في يدها. السيدة نهى نقلت إلى العيادة الطبية لتلقي العلاج وهي في حالة توتر وصدمة.
وفي وقت لاحق تم العثور على الكلب المسعور وإطلاق النار عليه وقتله وإرساله إلى المختبر للتأكد من إصابته بداء الكلب.
وكان كلب مسعور آخر قد هاجم مساء أمس فتى في الحارة الغربية من مجدل شمس، ولكن الفتى تمكن من الهروب منه، فقام بعض المواطنين بمحاصرته وحبسه إلى حين وصول الطبيب البيطري صباح اليوم. الطبيب قام بتخدير الكلب وإرساله للمختبر لفحص احتمال إصابته بداء الكلب.

ويقول الطبيب البيطري سلطان إبراهيم من مجدل شمس، وهو الطبيب البيطري للمجالس المحلية في قرى الجولان، أن هناك موجة كلب في المنطقة، وأنه تم، خلال الأسبوع المنصرم، العثور على العديد من الكلاب الكلبانة. ويضيف السيد سلطان محذراً المواطنين من الكلاب الشاردة، ويقول أن 12 مواطناً قد تعرضوا للهجوم والعض في أقل من عشرة أيام.
وعند سؤاله عما إذا كانت السلطات المحلية تقوم بأي جهود لحماية المواطنين، قال:"نحن نبذل جهوداً كبيرة لمحاصرة المرض، وقمنا في الأيام الأخيرة بالإمساك بعدد كبير من الكلاب المصابة. ونحن حالياً بصدد توزيع مصائد في أماكن تجمع هذه الكلاب، بالاستناد إلى ما يرويه المواطنون. أتوقع أن نتمكن قريباً من القضاء على جميع الكلاب الكلبانة".
وتوجه السيد سلطان إلى المواطنين طالباً منهم عدم ترك الكلاب التي لا يريدون الاحتفاظ بها ورميها إلى الشارع، لأن ذلك هو سبب المشكلة. فهذه الكلاب تتحول إلى كلاب شاردة وتصاب بالكلب.