قضية هوائيات الهواتف الخلوية تثار من جديد
جولاني – 19\10\2007
طرح قضية هوائيات الهواتف الخلوية في مجدل شمس للنقاش في خلوة
البلدة مساء أمس الخميس وتحذير أصحاب المنازل التي قبلوا بوضعها على أسطح
منازلهم بالعمل على إزالتها حتى آخر الشهر وإلا تعرضوا للمقاطعة الاجتماعية.
عادت قضية هوائيات الهواتف الخلوية لتثار من جديد بعد اكتشاف المواطنين في حارة
الشميس بأن شركة سلكوم لم تزل الهوائي في الحارة وإنما قامت باستبدال الهوائي الضخم
بآخر صغير ومموه، الأمر الذي أثار غضب الأهالي.
وكانت إشاعات قد انتشرت بين المواطنين عن وجود العشرات من الهوائيات منصوبة بشكل
مموه على أسطح العديد من منازل البلدة
وبعد هذه الحادثة قام بعض الشباب بتنظيم أنفسهم وبدؤوا بحملة استطلاع وتفتيش على
أسطح المنازل في البلدة بعد اكتشافهم الأمر، في محاولة لحصر عدد الهوائيات في
البلدة وأماكن نصبها.
ونذكر أن هوائيان عملاقان كانت شركتا موتورولا وسلكوم للهواتف الخلوية قد نصبتهما
في حارة الشميس منذ منتصف التسعينيات أثارا حفيضة المواطنين وقلقهما الدائم من
أخطار الإصابة بأمراض سرطانية نتيجة التعرض لإشعاعهما. وقد قام المواطنون، وخاصة
الجيران، وعلى مدى عدة سنوات، بالضغط على أصحاب البيوت التي نصبت على أسطحها هذه
الهواتف، من أجل إزالتها، وبالفعل تم ‘زارلة هوائي موتورولا في البداية، وهوائي
سلكوم قبل أسبوعين.
ومساء أمس الخميس، وبعد إعداد واتصالات مسبقة، تم طرح القضية على رجال الدين في
خلوة البلدة وإثارة الموضوع أمامهم. وفي ختام النقاش تقرر تشكيل لجنة لتقصي أماكن
وجود هذه الهوائيات وتقديم أسماء أصحاب البيوت التي نصبت هذه الهوائيات على أسطحها،
من أجل العمل على مقاطعتهم اجتماعيا وإلقاء الحرم الديني عليهم.