جانب من
الحضور في محاضرة الأمس في بين الشعب - بقعاثا
بقعاثا: مستوى
الإشعاع مقبول ولا يشكل خطراً على السكان
جولاني – 28\11\2007 \ مضر القيش - بقعاثا
بعد قياس مستوى الإشعاع الصادر عن
هوائيات الخلوي، البروفيسور "شاليطا" يقول بأن نسبة الإشعاع عادية ولا تشكل خطراً
على السكان، لكنه يجب مراقبة مستوى الإشعاع باستمرار لكي لا تقوم الشركات برفعه
مستقبلاً.
أقيمت في قرية بقعاثا، مساء أمس الثلاثاء، المحاضرة التي كانت لجنة الوقف في
القرية قد دعت لها، وكانت تحت عنوان: مخاطر الإشعاعات الصادرة عن هوائيات الهاتف
الخلوي. وقد ألقى المحاضرة البروفيسور زامير شاليطا- الأخصائي في مخاطر الإشعاع.
وقبل بدء المحاضرة قام البروفيسور شاليطا، يرافقه منظمو المحاضرة وعدد من
المواطنين، بجولة في القرية، قاموا خلالها بقياس مستوى الإشعاع في نواحي مختلفة من
القرية. وقد تبين بنتيجة القياس أن مستوى الإشعاع مقبول وهو لا يشكل خطراً على
المواطنين.
وفي حديث لموقع "جولاني" مع السيد مضر القيش من أبناء القرية، حول محاضرة أمس، قال
لنا ما يلي:
"كنا نتمنى دائماً أن تتحول أماكننا العامة إلى قاعات لسماع كل مفيد، على الصعيدين
العلمي والاجتماعي. وكنا نتوقع أن نرى في محاضرة الأمس شبابنا المثقف وكوادرنا
العلمية، إذ لم يكن بالمشاركة في العمل والتحضير، فعلى الأقل في الحضور والاستماع.
ولكن، وللأسف الشديد، فإن السلبية وعدم الاهتمام واللامبالاة هي السمات الطاغية هذه
الأيام.
فقد تم يوم أمس الثلاثاء، في مقر بيت الشعب، في قرية بقعاثا، إلقاء محاضرة بعنوان:
مخاطر الإشعاع الناجم عن الهوائيات. وطبعاً تشعبت المحاضرة إلى أكثر من موضوع،
تمحورت جميعها حول مضار الإشعاعات، والأخطار البيئية الناجمة عن الأطعمة غير
الصحية، والمياه الملوثة، فضلاً عن مخاطر الإشعاع. وقد ألقى السيد سليمان أبو ركن،
من قرية عسفيا في الكرمل، نبذة عن صراع السكان في تلك البلدة مع شركات الهوائيات،
وعن كم الإصابات الهائل، الناجم عن وجود هذه الهوائيات داخل الأماكن السكنية.
ثم ألقى البروفيسورزمير شاليطا، المتخصص في المخاطر الناجمة عن الأشعة محاضرة
علمية، بين فيها مدى تضرر جسم الإنسان من الإشعاع الناجم عن الهواتف النقالة. وقد
فصل الدكتور شاليطا، بالصور، الحالات المرضية الناجمة عن الإشعاع الصادر عن
الهوائيات.
والجدير ذكره أن الأجهزة التي أحضرها معه الدكتور شاليطا، والخاصة بفحص مستوى
الإشعاع الصادر عن الهوائيات، بينت أنه ليست في قرية بقعاثا إشعاعات خطيرة. أي أن
مستوى الإشعاع طبيعي. وقد فسر البروفيسور شاليطا هذا الأمر لسببين:
1. إن الهوائيات، في القرية، منصوبة في أماكن عالية، والإشعاعات تنتشر منها بشكل
أفقي، وبذلك لا تصل إلى الوسط السكني.
2. هناك احتمال أن تكون شركات الهاتف الخلوي قد خفضت قوة بث هذه الهوائيات، نتيجة
الحراك العام الجاري في المنطقة للحد من مخاطرها.
ولذلك فقد تقرر متابعة مراقبة مستوى الإشعاع في القرية، بواسطة أجهزة خاصة، للتأكد
من أن نسبة الإشعاع طبيعية، حفاضاً على سلامة وصحة السكان.".
صور من بقعاثا أمس (تصوير مضر القيش):
عقب على المادة |
لا توجد تعقيبات حاليا |