دفاتري
القديمة
يارا - 14\01\2008
أيام نعيشها تتوالى يوم بعد يوم.. احلام تراودنا تتوالى
حلم بعد حلم تنهك حقوقنا تسلب احلامنا تذرف دموعنا تجرح قلوبنا تلوع ارواحنا.
تموّت عقولنا تمزق اجسادنا. رغم المعاناة يظل بصيص الامل ينبض في قلوبنا.
احلام واحلام دونت في دفاترنا رسخت في عقولنا. بعد مضى اعوام واعوام فكرت بفتح
دفاتري الممزقه القديمه لاقرأ ما كتبت يداي وانا بنت صغيره. تفأجات بعنوان صفحاتي "ساهزم
المستحيل" ضحكت وبدات اقرأ بصمت لاكتم البكاء الصارخ الذي يريد ان ينبعث من اعماقي.
حلمت بشاب وسيم يمتطي جواده - الحلم الذي تتوارثه الفتايات جيل بعد جيل. حلمت بعيش
رغيد بالعلم، بالمال، بالحريه بالذهاب الى عالم المجهول.. حلمت.. وحلمت...
قرات وقرات حتى تاقت نفسي للحريه. وبدأت بالضحك. والدموع تذرف من عيناي على طفلة
كانت بالامس تجري وتلعب، تلهو ولا تتعب، تنظر للغد ببسمة، اكبر همومها أن فقدت لعبة
قانونها الانسانيه الحياه امامها ورديه.
كبرت الطفله تعلمت من الحياه البسمة. توارت همومها. كبرت، اصبح قانونها الانانية.
غدرت بها الايام. احلامها اصبحت اوهام. صديقها اصبح عدوها اللدود.. احلامها اصبحت
رماد.. ضاعت في زمن غرق في بحر الظلمات.. ولكنها ما زالت تحلم...
عقب على المادة |
لا توجد تعقيبات حاليا |