متى
يعلن الحب وفاته؟!
القلب المكسور - 28\01\2008
منذ ولادة كل منا وهو يحلم احلاما وردية بنصفه الاخر. يحلم بالحب يحلم بالحياه.
ليأتيه "ملاك الحب" يوما، وعلى غير ميعاد، ليبدأ قلبه بالخفقان ليعلن ولادة.. ولادة
من نوع اخر وبطعم اخر ، كالسحر تماما ، تجعلنا نرى ما لا يراه أحد ونحلم احلاما
أشبه بالخيال، إلى أن يبزغ فجر يوم جديد ونصحو من خمرة الحب وندرك بأنه واقع يتطلب
اقصى درجات التعقل، لانه قد تحول إلى واقع.. إلى عقد شراكة حقيقي بين حبيبين تعاهدا
على الحب والوفاء وأن الموت وحده من يفرق بينهما. ويبدأ المشوار "الابدي" في هذا
العمر، إلى أن يحين موعد زيارة الروتين اليومية، الروتين القاتل، حيث تفقد هذه
العلاقه بريقها ويصبح كل شيْ عادي ، حتى اقل. تموت الابتسامة، ليتحول هذا الملاك
إلى شيطان لا تحبذ سماعه حتى، وتتمنى عودة الزمن إلى الوراء، لكي تصلح ما فاتك..
لكن دون جدوى فالتمني لن يقدم شيئا، ولتدرك بأن خفقان قلبك ما كان الا ناقوس خطر
يهدد حياتك ، لتعيش وانت بعيد كل البعد عن الذي كان يوما ما ملاكا. فكم منكم، متزوج
وغير متزوج، كم منكم يريد البقاء فقط لعدم "هدم منزل" وتشريد ابناءه. عندما يعلن
الحب وفاته لا ترحموه فالاجدر بكم أن ترحموا أنفسكم من وفاة الحب.
عقب على المادة |
لا توجد تعقيبات حاليا |