المرحوم الشيخ سلمان طاهر أبو صالح
الآلاف يشيعون جثمان الشيخ سلمان أبو صالح
الرئيس الأسد يبرق معزياً أهالي الجولان
نبيه عويدات – 03\02\2008
شيع الآلاف من أبناء الجولان وعرب 48 ظهر أمس الأحد جثمان الراحل
الشيخ سلمان طاهر أبو صالح إلى مثواه الأخير في مقبرة بلدة مجدل شمس. وكان الشيخ
سلمان قد توفي مساء أمس السبت عن عمر ناهز السادسة والتسعين عاماً. الرئيس بشار
الأسد أرسل برقية تعزية للمشيعين أكد فيها على حتمية تحرير الجولان المحتل.
توافد الآلاف من أبناء الجولان وعرب فلسطين إلى مجدل شمس منذ ساعات صباح اليوم
الأحد، للمشاركة في تشييع جثمان الزعيم الروحي للجولان الشيخ سلمان طاهر أبو صالح.
وتقدم الوفود شخصيات دينية واجتماعية وسياسية وفي مقدمتها رئيس الهيئة الدينية
لطائفة الموحدين الدروز في الجليل والكرمل الشيخ موفق طريف، والشاعر سميح القاسم،
والنائب واصل طه، وشخصيات أخرى.
وقد أقيم لوداع الراحل حفل تأبيني كبير، ألقيت فيه عدة كلمات عددت مناقب الراحل
وتحدثت عن تاريخه النضالي إبان الإضراب الكبير، الذي أعلنه أهالي الجولان احتجاجاً
على فرض القوانين الإسرائيلية والجنسية الإسرائيلية على مواطني الجولان، مطلع
الثمانينات من القرن الماضي.
اسمع بعض الكلمات
التي ألقيت في التأبين:
1.
برقية الرئيس بشار الأسد
2. كلمة
الشيخ موفق طريف
3.
كلمة الشاعر سميح القاسم
4.
كلمة النائب واصل طه
5.
كلمة السيد مجد أبو صالح
6. كلمة
آل الفقيد-الشيخ أيمن أبوصالح
7.
كلمة الشيخ نزيه محمود
وكان الحفل قد افتتح ببرقية تعزية أرسلها الرئيس بشار الأسد، عبر مكتب شؤون
الجولان، وقرأت على المشيعين،
وفيما يلي نص البرقية:
بسم الله الرحمن الرحيم
بمزيد من الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المناضل الكبير الشيخ سلمان طاهر أبو صالح
في الجولان العربي السوري المحتل.
نعى الوطن المناضل الكبير الذي عاش حياته مع أبناء الجولان المحتل، المدافعين عن
انتمائهم الأصيل، المتمسكين بهويتهم العربية السورية أبد الدهر.
نتقدم بأحر التعازي إلى آل الفقيد وإلى أهلنا الصامدين في
الجولان المحتل برحيل فقيدنا الغالي، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته،
ولكم من بعده طول البقاء.
إننا إنشاء الله على موعد قريب فوق تراب الجولان المحرر.
دمشق
3 شباط 2008
رئيس الجمهورية العربية السورية
الدكتور بشار الأسد
وألقى كل من الشيخ موفق طريف، والشاعر سميح القاسم، والنائب واصل طه، والشيخ علي
معدي رئيس لجنة التواصل بين طائفة الموحدين الدروز في إسرائيل وسوريا.
ومن الجولان ألقى الشيخ نزيه محمود كلمة باسم رجال الدين في الجولان، والسيد مجد
أبو صالح، والشيخ أيمن أبو صالح ابن الفقيد – كلمة باسم آل الفقيد.
صور:
عقب على المادة |
لا توجد تعقيبات حاليا |