يوم الحب
متفائل - 05\04\2008
تقوم النفس البشرية على مجموعة من الأحاسيس؛ تنقسم بين عواطف ومشاعر كثيرة من شاْنها نشر الحياة المثالية بين
أبناء البشر؛ وعواطف شريرة إذا ما نشطت وتسلطت سببت
الخراب والدمار وفككت المجتمعات.
الحب هذه الكلمة الصغيرة بعدد حروفها وسهولة لفظها، وربما هذا سر انتشارها! إنها
الكلمة التي عندما نسمعها تسعد النفس.
إن استخدام هذه الكلمة وحصرها في مجال ضيق ومفهوم واحد نكون قد ظلمناها ، لان الحب
ليس في علاقة تدور بين ذكر وأنثى. فالحب يتجلى في كثير من المظاهر في حياتنا
ويجعلها أكثر سعادة وبهجة.
الكلمة الحلوة حب، التحية وردها حب، التسامح حب، مساعدة الآخرين حب، العطف على
الصغار حب، حميمية الأسرة حب، نبذ الأنانية حب...
إذا ما طغى الحب على حياتنا يجعلها جديرة باْن نحياها ونستمتع بها ، عندها بدل إن
نخصص يوم للحب، تصبح أيامنا كلها حب. فليساْل كل منا نفسه لماذا لا أتصرف في حب
دائم؟ لماذا الحقد والكراهية؟ الحب يجعل النفس البشرية تسمو وترقى بحيث لم تطق كل
شيء يعكر صفوها.
من أجمل ما قرأت عن الحب: "إذا كنت لا تحب الموسيقى ولا تستوقفك زهرة جميلة ولا
تحمل بين ضلوعك قلبا يحمل حبا كبيراً، عندها اسأل نفسك هل أنت تعيش؟".
إن ساْلت نفسي، تهزني النغمات ويمتعني الزهر ويسكنني شذاه.. لا أحمل الضغينة، ولي
القدرة على التسامح...
عقب على المادة |
لا توجد تعقيبات حاليا |