صدور العدد الثالث من مجلة رؤية
نبيه عويدات – 09\02\2008
صدر صباح اليوم العدد الثالث من مجلة رؤيا، التي تصدرها مجموعة «رؤيا» الشبابية. وقد بدأ ناشطو «رؤيا» بتوزيع المجلة، من بيت لبيت، في مجدل شمس، وسط إقبال شديد من المواطنين، ينبع من الرغبة في دعم هذه المجموعة، التي أبدت منذ انطلاقتها إحساساً بالمسؤولية لدى أعضائها، بما يخص القضايا الاجتماعية ومستقبل البلدة.
ويلاحظ في العدد الثالث تقدماً ملموساً في مستوى المجلة، خاصة من ناحية المضمون، الذي زادت فيه نسبة المواد المؤلفة والمعدة بأقلام أعضائها، أو بأقلام محلية، عن العددين الماضيين، وهو ما كان يأخذه البعض على المجلة.
وبخصوص المستوى فإنه يلاحظ وجود أخطاء لغوية، معظمها في النحو. ومع أن هذه الأخطاء مغفورة، نظراً لأن جميع العاملين هم من الشبيبة، الذين يفتقرون إلى الخبرة في هذا المجال، إلا أنه كان يتوقع أن تخضع المجلة لتدقيق لغوي إضافي .
وبهذا الخصوص أيضاً، كانت زاوية تحت عنوان "7 خرافات طبية سائدة في العالم"، قد كتبت باللهجة الجولانية الدارجة، بدت شاذة بالمقارنة مع باقي المواد، ولا يفهم لماذا أقحمت اللهجة المحكية «إقحاماً»، في الوقت الذي كان من الممكن كتابتها بالفصحى، وكانت لتبدو أكثر جاذبية، وأكثر فهماً حتى.

وتماشياً مع هدفها المعلن، وهو الاهتمام بالقضايا المحلية، فقد ركزت المجلة في عددها الحالي على قضية البيئة، وقد جاء ذلك في كلمة المجلة الافتتاحية، والتي نوردها فيما يلي:
"ما يوجد أمامنا وما يوجد خلفنا يعتبر ضئيلاً جداً بالمقارنة بما يوجد داخلنا" (رالف والدو أمرسون)

لحظات من الترقب والانتظار تلك التي نعيشها في رؤيا بعد توزيع المجلة.
حماسنا جميعاً للمشروع يحفزنا لبذل أقصى الجهود كي تخرج لكم المجلة برؤيا أوسع وأشمل ما نطمح إليه أن تصل رؤيتنا، أكان على صعيد المجلة أو على صعيد المشروع ككل بصورة واضحة لكل شخص منكم. يهمنا أن نسمعكم ونسمعكم صوتنا.. نتشارك معاً للارتقاء نحو مجلة شاملة ومشروع يساهم قد الإمكان في بناء وتطور المجتمع على أسس صحية.. تنمي روح العمل الجماعي لدى كل منا بداية من بيتنا الصغير.. رؤيا...
دعمكم وثقتكم يزيدنا إصراراً على تقديم الأفضل ويضعنا في كل مرة أمام تحديات ومسؤوليات أكبر...
كنهج جديد في هذا العدد والأعداد القادمة سيتم طرح موضوع معين وتسليط الضوء عليه... وستكون اختياراتنا مرتكزة على أهمية الموضوع ومدى تقاطعه مع الشأن المحلي...
كبداية اخترنا أن نبدأ في محيطنا الأوسع... البيئة...
لأننا كجزء من هذا العالم نتأثر بشكل مباشر بجميع التغيرات التي تحدث فيه وتهدد مستقبله ونحن معرضون لنفس الخطر الذي يتعرض إليه من يعيش في الجانب الآخر في هذا الكوكب...
هو باب كبير فتحناه.. أردنا أن نحيط قدر الإمكان بجميع جوانبه، بكافة الوسائل المتاحة أمامنا... نتمنى أن نكون قد وفقنا في عملنا هذا ووصلت رسالتنا من خلال هذا العمل...
نحن في رؤيا لن نلعن الظلام أبداً... ولكننا سنضيء ما استطعنا من الشموع...

أسرة رؤيا

عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا