التطورات الأخيرة توحد القوى الوطنية في الجولان
جولاني – 11\02\2008
بعد تشرذم وانقسام داما عدة سنوات بين أفراد الحركة الوطنية في الجولان، جرت في
الآونة الأخيرة عملية لم شمل وإعادة توحيد لهذه القوى، تمثلت بعقد اجتماع أولي
الأسبوع الماضي في قرية بقعاثا، ضم ممثلين عن معظم التيارات المتواجدة على الساحة
الجولانية. وتلا ذلك اجتماع آخر عقد مساء أمس في مبنى الشام، جمع القوى الوطنية من
مختلف الاتجاهات، في محاولة لتوحيد الصفوف وإعادة الزخم لإحياء المناسبات الوطنية
في الجولان، وخاصة ذكرى الإضراب الكبير التي تحل في الرابع عشر من شباط.
وتلقى موقع <جولاني> رسالة من المجتمعين، تضمنت بياناً ودعوة موجهة للجولانيين،
فيما يلي نصها:
"معا لنصون الثوابت.. ودفاعا عن هويتنا وانتمائنا
بمناسبة ذكرى الإضراب الكبير، وفي إطار حشد الطاقات لإحياء هذه الذكرى والعمل معا
لتعزيز الروح الوطنية، عُقد اجتماع موسع في مركز الشام، حضره حشد من الفعاليات
الوطنية من قرانا الأربع. وجرى التداول في كيفية الوقوف أمام الاستحقاقات المطلوبة
منا كإفراد وكمجتمع. وتم الاتفاق على عدة نقاط من ضمنها فرز لجنة مصغرة من كافة
القرى لمتابعة برنامج إحياء مناسبة 14/ شباط . ووجهت لجنة التنسيق دعوة عامة هذا
نصها:
"بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لإضراب الجولان الكبير عام 1982، تحي جماهير
الجولان هذه الذكرى بكافة فعالياتها الوطنية – الدينية والزمنية – حيث سيكون التجمع
في ساحة مجدل شمس من كافة القرى في تمام الساعة العاشرة صباحا
نأمل من الجميع – كبارا وصغارا – المشاركة دفاعا عن هويتنا وانتمائنا الوطني ورفضا
للاحتلال ومخططاته.
لجنة التنسيق".
صور من الاجتماع:
عقب على المادة |
لا توجد تعقيبات حاليا |