الغموض يلف موضوع عودة طلاب دمشق إلى الجولان
جولاني – 24\03\2008
تعقيدات جديدة أضيفت إلى قضية عودة الطلاب الخريجين من دمشق ما يزيد من الغموض حول
موعد عودتهم. وما هو مؤكد أن هذه العودة لن تكون في 27 الشهر الجاري كما دار الحديث
سابقاً. الطلاب يناشدون العمل على تسريع موعد العودة لأن أموالهم نفذت.
بعد إغلاق مكتب الداخلية في مسعدة دخلت قضية عودة الطلاب الخريجين من دمشق في نفق
مظلم، بسبب نقل الملف إلى مكتب الداخلية في صفد، الأمر الذي يتطلب جهوداً مضاعفة
لتحريك الموضوع، لأن المكتب الجديد يجهل كل تفاصيل عملية العبور، وعليه تشكيل طاقم
جديد يبدأ من الصفر بالتعاطي مع القضية.
موقع <جولاني> كان قد تلقى العديد من الرسائل من الطلاب في دمشق يطالبون فيها
الاستفسار عن حيثيات العودة، وبناء عليه توجه الموقع إلى "مصادر موثوقة" هي على
اطلاع على التفاصيل، فأعلمنا بأن الموضوع حالياً مجمد ولا توجد أي مؤشرات في الأفق
عن موعد في الأسبوعين القادمين على الأقل.
عدد من الطلاب الذي كتبوا لموقع <جولاني> ناشدوا العمل على تسريع موعد العودة لأنه
لم تعد لديهم الأموال اللازمة حتى للمأكل والمشرب وأنهم يعيشون أزمة مالية خانقة،
قائلين بأن معظمهم كانوا قد سلموا غرفهم أو الشقق التي كانوا يسكنون فيها، وأنه لم
يتبق لديهم أية أموال وهم يعيشون اليوم بيومه على أمل العودة القريبة.
عقب على المادة |
لا توجد تعقيبات حاليا |