مسعدة تشكو سرقة أغطية شبكة صرف مياه الأمطار - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


مسعدة تشكو سرقة أغطية شبكة صرف مياه الأمطار
جولاني – 26\03\2008
قدّم مجلس محلي مسعدة شكوى إلى الشرطة، يوم أمس، ضد صاحب مركز شراء الحديد المستنفذ الواقع على طريق "المزار" مسعدة، بعد الاختفاء المتكرر للأغطية الحديدية التي تستخدم في شبكة صرف مياه الأمطار في القرية. الشرطة حضرت إلى المكان لتجد عددا من هذه الأغطية.

صاحب المكان، وهو شخص من طمرة اسمه محمد، قال لنا أنه ليس ذنبه أن يكون هناك أشخاص ضعاف النفوس يقومون بسرقة أشياء مصنوعة من الحديد ويبيعونه إياها. وأضاف محمد أنه عندما يشك في أمر غرض ما بأنه مسروق فإنه يقوم بتسجيل رقم السيارة التي أحضرته له، ولديه سجل كامل بذلك.
وعن حادثة الأمس يقول محمد بأنه عندما أحضرت الأشياء التي بحثت عنها الشرطة فإنه شك بأنها مسروقة، لذلك قام بتسجيل رقم السيارة، وعندما حضرت الشرطة فإنه قدم لها السجل وأخذت رقم السيارة المذكورة.
من جانبه قال متحدث باسم المجلس المحلي مسعدة بأن القضية باتت لا تحتمل. فسرقة هذه الأغطية تجعل من الشارع خطيرا ويمكن أن يتسبب بحوادث سير ويسبب أذى لسيارات المواطنين. وهذا قد حدث بالفعل، حتى أن بعض المواطنين الذين تضرروا من ذلك قدموا شكاوى لدى القضاء طالبوا فيها المجلس بالتعويض عن الأضرار.
المتحدث باسم المجلس قال أن شكوى أمس أتت بعد فقدان أغطية حِفر الأمان الموجودة بجانب أعمدة الكهرباء ذات التوتر العالي، وقد وجدت الشرطة هذه الأغطية بالفعل في المحل المذكور. وقد حصلت من صاحبه على رقم السيارة التي أحضرت المواد وهي تقوم حالياً بتقصي الحقيقة وإيجاد السارق.
نذكر أن أزمة سرقة الأغراض والأدوات الحديدية باتت منذ مدة تشكل إزعاجاً كبيراً للمواطنين. وكان عدد كبير منهم، من مختلف القرى، قد اشتكى من سرقة أبواب حديدية وقاطرات تراكتورات وسمّادات زراعية من الأراضي وأشياء كثيرة أخرى، وبات الكثيرون يطالبون بإغلاق المكان.
ويقول صاحب المكان (محمد) أنه لو تم إغلاق مكانه فإن الأمر سيزداد سوءا، لأن الفراغ سيملأه التجار المتجولون بسياراتهم. اليوم يمكن لصاحب غرض مسروق القدوم إلي باحثاً عنه، وهذا ما يحصل، وكثيرون يجدون بالفعل أغراضهم المسروقه هنا، وأنا أعيدها لهم إذا أثبتوا أنهم أصحابها. أما مع التجار المتجولين فإن ذلك سيكون مستحيلا، لأنهم سيأخذون هذه الأغراض وبنفس اليوم ينقلونها إلى الفرن ويتم صهرها، وسيكون من المستحيل إيجادها بعد ذلك. فأيهما أفضل للمواطنين؟

عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا