ثانوية المجدل تغلق أبوابها لليوم الثاني على التوالي
جولاني – 01\04\2008
يوم أمس كان السبب نفاذ الوقود، أما اليوم فالسبب عطل في نظام التدفئة- هذا ما
يقوله الطلاب. ثانوية مجدل شمس ترسل طلابها إلى بيوتهم وتغلق أبوابها لليوم الثاني
على التوالي. والسؤال: ماذا في الأيام القادمة إذا استمر البرد الحالي؟
أعادت ثانوية مجدل شمس الطلاب إلى بيوتهم اليوم، بسبب تدني درجات الحرارة في
الصفوف. وكان عدد من الطلاب قد قاموا بالاحتجاج داخل المدرسة صباحا على عدم تشغيل
نظام التدفئة لليوم الثاني على التوالي، إلا أن الطلاب أخبروا بأنه سيتم خلال أقل
من ساعة تعبئة الوقود وتشغيل التدفئة، الأمر الذي أدى إلى عودة الهدوء إلى الطلاب.
ويقول بعض الطلاب الذين التقاهم الموقع عند مغادرتهم المدرسة، بأن درجة الحرارة
بقيت متدنية في الصفوف، وقد فهموا بأن عطلاً ما أصاب التدفئة. وأضاف الطلاب بأنه
طلب منهم بعد ذلك مغادرة المدرسة والعودة إلى بيوتهم. وجاء ذلك بعد مشادة كلامية
شديدة الألفاظ وقعت بين الطلاب من جهة وإدارة المدرسة من جهة أخرى. هذا ولم يتسن
لنا الاتصال بإدارة المدرسة لفهم حيثيات المشكلة.
وكان موقع <جولاني> قد اتصل صباحاً بالسيد غالب أبو صالح، من المجلس المحلي،
للاستفسار عما يحدث، وقد أخبرنا بأن الوقود قد نفذ من نظام التدفئة، وأنه اتصل
بالشخص الذي يزود المجلس بالوقود، ولكنه لم تكن هناك إمكانية لفعل ذلك يوم أمس، وتم
تأجيل ذلك إلى صباح اليوم. وما لم نفهمه من السيد غالب هو لماذا انتظر المجلس حتى
اللحظة الأخيرة لتزويد المدارس بالوقود، والجميع يعلم، بمن فيهم المجلس المحلي
ومدراء المدارس، بأن الوقود نفذ من أنظمة التدفئة في جميع مدارس البلدة، والمدارس
كانت بعطلة لمدة أسبوعين تقريباً، يعني أن الأمر لم يكن مباغتاً لأحد، وكان هناك
أسبوعان كاملان للتزود بالوقود.
وكان عدد من الأهالي قد اتهم بأن التأجيل بتزويد المدارس بالوقود أتى على خلفية
غلاء الوقود، الذي كان منتظراً الليلة، وهو ما حدث بالفعل. يعني أنه تم تأجيل تزويد
المدارس بالوقود إلى ما بعد الغلاء، وهذا ما يطرح أسئلة جدية، خاصة وأن الحديث هنا
يدور عن آلاف اللترات وآلاف الشواقل.
وفي اتصال مع المدرستين الابتدائيتين أ وب، أخبرنا بأن المدرستين قد تزودتا بالوقود
صباحاً وأن التعليم يسير بشكل منتظم فيهما.
عقب على المادة |
لا توجد تعقيبات حاليا |