الشرطة توقف ثلاثة من مسعدة ثم تطلق سراحهم بعد تدخل أهل القرية
من حسن فؤاد الصفدي \ مسعدة \ خاص لـ <جولاني> – 01\04\2008
اعتقلت شرطة إسرائيل مساء أمس ثلاثة شبان من مسعدة وحققت معهم على خلفية حرق هوائيات الخلوي، إلا أن الشرطة عادت فأطلقت سراحهم صباح اليوم بعد تدخل أهل القرية. حوالي 200 شاب اعتصموا مقابل مركز شرطة كتسرين مساء أمس.
أكثر من 200 شاب من شباب قرية مسعدة احتشدوا أمام مركز شرطة كتسرين حوالي الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الثلاثاء بعد أن قامت الشرطة باستدعاء ثلاثة شبان من القرية وقامت بالتحقيق معهم على خلفية حرق هوائيات الخلوي قبل يومين. الشباب الثلاثة هم المحامي رامي أبو جبل والسيدين ياسر إبراهيم وأجود أبو سعدة.
وكانت الشرطة قد استدعتهم إلى مركز كتسرين، فحققت أولا مع كل من رامي وأجود ثم قامت باعتقالهما ونقلهما إلى معتقل الجاعونه (روش بينا).
وفي هذه الأثناء كان الخبر قد انتشر في القرية فتجمهر الأهالي في الخلوة للتباحث في كيفية التصرف. وبعد ذلك انطلق حوالي 200 شاب من المجتمعين إلى كتسرين.
الشباب الغاضب وصل إلى كتسرين بينما كانت الشرطة تحقق مع الشاب الثالث أجود أبو سعدة، فطالبوا الشرطة بإخلاء سراح الجميع فوراً وهددوا بردود فعل غاضبة إذا ما استمر اعتقالهم. المحتشدون قالوا لضابط الشرطة في المكان بأن عليه اعتقال جميع أهالي القرية لأنهم جميعاً شاركوا بإحراق الهوائيات.
وبعد أخد ورد تم التوصل إلى اتفاق بأن تقوم الشرطة بإطلاق سراح أجود فوراً بعد انتهاء التحقيق معه، على أن يطلق سراح الاثنين الآخرين صباحاً، لأنه من الناحية العملية لا يمكن إطلاق سراحهما إلا بقرار قاضي، لأنهما كانا قد أدخلا المعتقل في روش بينا. وبالفعل قامت الشرطة بإطلاق سراح أجود في وقت لاحق وعاد المحتشدون إلى مسعدة.
وفي صباح اليوم اتصل ضابط الشرطة بالشيخ أبو صالح أسعد أبو صالح وأخبره بأن الشرطة أطلقت سراح الموقوفين دون مثولهما أمام القاضي. وقد طلب الضابط من الشيخ العمل على تهدئة الخواطر والطلب من الشباب ضبط النفس، ووعد بعقد اجتماع ثلاثي مع ممثلي شركات الخلوي، وأن تحث السلطات الشركات على العمل للتفاهم مع سكان القرية والاستجابة لمطالبهم.

انظر أيضاً:
حشد غاضب من شباب مسعدة يضرم النار في هوائيات الخلوي

عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا