الصور من مكتب جولان للتأمين \ السيد توفيق فايز السيد أحمد
بسبب إهمال شركة <بيزك> عامود يسقط على شاحنة
جولاني – 07\04\2008
اصطدمت شاحنة الليل الفائت بكابل لشركة <بيزك> للهاتف، في مجدل شمس، ما أدى إلى سقوط عامود خشبي، يعود للشركة نفسها، على الشاحنة وإصابتها بأضرار.
سائق السيارة السيد نبيه الصفدي كان عائداً من عمله قرابة منتصف الليل فتوقف بعد أن سقط على شاحنته بصورة مفاجئة عامود خشبي كبير. وبعد أن نزل من الشاحنة تبين له أن عاموداً خشبياً يعود لشركة <بيزك> للهاتف قد اقتلع من مكانه بعد أن اصطدمت السيارة بكابل ممدود من العامود إلى البيت المجاور. الحادث أصدر صوتاً قوياً ما أدى إلى تجمع الجيران والمارة في المكان.
وقد قام سائق الشاحنة باستدعاء الشرطة التي حضرت إلى المكان وقامت بدورها باستدعاء ورشة صيانة من شركة الهاتف من صفد، قامت برفع العامود عن الشاحنة وفتح الطريق أمام الحركة.
وقد تبين فيما بعد أن الجيران كانوا قد اشتكوا أكثر من مرة، خلال الأسبوعين الماضيين، لدى شركة الهاتف، من أن الكابل الممدود في المكان منخفظ جداً، وقد اصطدمت به أربع شاحنات على الأقل خلال هذه الفترة، وأن ذلك يشكل خطراً على المواطنين، لكن الشركة لم تحرك ساكناً خلال هذه المدة.
ويقول السيد غسان أبو صالح، والذي يقع بيته بملاصقة العامود المذكور، أن الاستهتار الذي أبدته الشركة عند الاتصال بها كل هذه الفترة يدعو للاستغراب والاستهجان. فقد قلنا لهم بوضوح أن الوضع خطير ولكنهم وعدوا كل الوقت بإصلاح الخلل دون أن يقوموا بذلك.
ويضيف السيد غسان:"نتيجة الاصطدام انقطعت كل الكوابل الموصولة بالعامود. انظر إلى سيارتي لقد تضررت من اصطدام أحد الكوابل التي انقطعت بها. هذا المكان يشكل ممراً رئيسياً لطلاب الثانوية، فتصور، لا سمح الله، لو أن الحادث وقع أثناء مرور الطلاب هنا، فماذا كانت النتيجة؟ لقد وصل الاستهتار من قبل الشركة بشكاوى المواطنين حداً لا يجب السكوت عليه. لقد تركوا العامود والأسلاك في الشارع وعلى الرصيف. وها نحن نتصل بهم منذ الصباح ليرسلوا من ينظف المكان ويأخذ الأسلاك والعامود، ولكنهم لم يحركوا ساكناً حتى الآن".
وعند سؤاله عن الشاحنة التي اصطدمت بالكابل، وهل رأت الشرطة أن ارتفاعها يتناسب مع المواصفات الفنية قانونياً، قال: "لقد سمعت ضابط الشرطة يقول لمسؤول الشركة بأن ارتفاع السيارة قانوني، وأن الكابل على ما يبدو كان لا يتناسب مع المواصفات الفنية المطلوبة من حيث ارتفاعه".

وكان مواطنون قد تجمعوا في المكان قد اشتكوا من سوء البنية التحتية لشركة بيزك، وأن الشركة لا تراعي أبسط القواعد التقنية ولا تأبه لملكية المواطنين الخاصة، حيث تقوم بزرع الأعمدة ومد الكوابل بصورة عشوائية، مستخدمة منازل المواطنين بدل أن تبني شبكة حسب المواصفات التقنية المطلوبة.

عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا