السوار الشائكة
عائدة قاسم حسين شمس- 21\04\2008
ناح الطير جر يحا فوق سوارة
وجرى الدمع وفاضت سواكبة
علم يرفرف ، وحمائم الملائكة مطوقتة
والمح في اعلامة ضوء نارة
ويا ويحا من امست عن الاهل بعيدة
غريبة شجاها البين وهي مولعة
بعيدة عن الاوطان ضاقت مذاهبها
كأس من الصبر مالت مشاربها
بين الصبابة والهجران مطوقتة قوامها
قلب بحد سنان الشوق مجروحة اناهملها
لو هبت الريح من تلقاء ارضها
احرقت تذاكر الدخول وطارت بين مكاتبها
بين المعابر هامت على الرمل امواجها
ازحرت قلبا رام في الشوق سلوتها
فمهلا بنا مهلا ورفقا يا كواسرها
يا من عليهم مدى الايام معتمد
نشأت منهم الروح . فيهم ولهم مودعة
ابي جد بوصلٍ منك يشفي مهجتي
ووصلا بك لقلوب عطشى يرويها
ثراك معذبي على القمم تعالى
وقلبي فيك قد اصفى الوداد ونادى
كأئبا قد امسى جهرا . ارتدى ثوب اللألى
امسكت بالايمان والتسليم حبل الرضى
ولذت خلف السوار ليس سرا
ولذت خلف الالغام صبرا . لست جبانا
ليس سرا انني اوصدت بالمتراس شعرا
اصابعي اوحت لمشاعري في الارض لغما
ابواب السماء مفتوحة . ولو ان الضن خابا
حجبتة ايدي الشقاوة عناءا
مضى العمر والحلم ذابا
تحطمي يا سوار ، تحطمي يا سوارا
وقف يا زمانا
| عقب على المادة |
|
لا توجد تعقيبات حاليا |