عِيْدُ الشُّهَداء
شعر: نواف مهنا الحلبي
في السَّادس من أيَّار
قَدْ أَيْنَعَتْ أَزْهارْ
فَالمَجْدُ نَشْوانا
يَحْمِيْ حِياض الدَّارْ
وَالسِّلْمُ مَبْغانا
لا حَرْبُهُمْ بِالنارْ
يَا مَوْطِنَ السِّلْمِ
فِيْ شَرْقِنا المِدْرارْ
مُسْتَعْمِرَ الأرْضِ
إرْحَلْ أَيَا غَدَّارْ
فَالأرْضُ تَلْفُظُكَ
مَوَاكِبَ أحْرارْ
فَالْعَيْنُ تَرْقاهُم
مِنْ فَاتِكٍ بَتَّارْ
فَعِزَّتُ المَجْد
قَدْ رافَقَ المِشْوارْ
نَزِيْهُنا الغالي
قَدْ رَنَّمَ الأوْتَارْ
وَفَايِزٌ تَلْهُو
فِيْهِ شُجُوْنُ الدَّارْ
والْغَالِيه الأغْلى
ضَحَّتْ عَلَى الإيْثارْ
وَهَايِلٌ نادى
رِفاقَهُ الثُّوَّارْ:
يَامِنْبَرَ الْعِزِّ
يَا قَلْعَةَ الأحْرارْ
يَا شَامُ فَلْتَبْقَيْ
مَيْمُوْنَةَ الأنْهَارْ
آمَالُكِ الزِّرْقُ
هُمْ شَمْعُنا الأوَّارْ
قَدْ ذَابَتِ العَيْنُ
مِنْ دَمْعِها المِدْرارْ
تَبْكي رِفَاقاً قَدْ
نَشْتاقُهُم زُوَّارْ
قَدْ رَنَّمَ القُمَري
فِيْ لَحْنِهِ إكْبَارْ
إقْدامُهُمْ بَعْثٌ
قَدْ لَحَّنَ الأشْعارْ
فَلْيُرْحَمَ الشُّهَدا
حُمَاةُ هَذِيْ الدَّارْ
قَلْبي لَكَمْ صَلَّى
لِلْواحِدِ القَهَّارْ
أنْ يَرْحَمَ الشُّهَدا
رِفاقَنَا الأبْرارْ
كَيْ تَبْقَى أَوْطاني
فِيْ نَسغِها إزْهارْ!!!...
وَلْيَسْلَم القائد
مغوارُنا البَشَّار...
عقب على المادة |
لا توجد تعقيبات حاليا |