نادي الحرية يفتتح مقراً وينوي تفعيل نشاطه الرياضي
جولاني – 09\05\2008
افتتح نادي الحرية الرياضي مقراً جديداً له في مجدل شمس بعد أن بقي بدون مقر سنوات عديدة شهدت خلالها الرياضة في الجولان انحساراً كبيراً لم يقتصر على نادي الحرية فحسب بل شمل جميع الأندية الرياضية.
وفي كلمة الافتتاح قال السيد ماجد محمود، متحدثا باسم النادي، بأن نادي الحرية ينوي من خلال خطوته هذه إعادة إحياء نشاطه الرياضي والثقافي والاجتماعي، بعد ما شهدته المنطقة في الآونة الأخيرة من تطورات انعكست سلباً على الرياضي وعلى المجتمع بشكل عام. ودعا السيد ماجد الأندية الأخرى إلى أن تحذو حذو نادي الحرية، وطالب الأهالي بالالتفاف حول نادي الحرية وباقي الأندية لما فيه خير المجتمع.
وكان عدد من المواطنين وممثلي معظم النوادي في الجولان قد شاركوا في الافتتاح فتحدثوا عن واقع الرياضة المتدهور وطالبوا بالعمل على تحسين الوضع.
السيد ناصر ابراهيم حضر نائباً عن نادي الوحدة في مسعدة فذكر بأن نادي الحرية ونادي الوحدة كانا من أول الأندية التي تشكلت في الجولان في العام 1977.
السيد زيد ابراهيم مثل فريق النهضة فتحدث عن تاريخ نادي الحرية قائلاً بأن لنادي الحرية أياد بيضاء في خدمة الرياضة والمجتمع في الجولان متمنياً أن يعود النادي إلى نشاطه السابق.
السيد فايز الصفدي قال بأن الجولان يمر بمرحلة تدهورت فيها حال الرياضة ما أدى إلى ظهور مشاكل بين الجماهير، بينما الرياضة هي أخلاق وتآخي ومحبة، وهي عمل وطني، فالعمل الذي يخدم الجمهور هو عمل وطني.
أما الشيخ صلاح الحلبي، وهو أقدم مشجعي نادي الحرية، والذي قدم للنادي دعما مادياً كبيراً في يداية تأسيسه في السبعينات، فهنأ النادي على افتتاح مقره الجديد ودعا أعضاءه إلى تجديد نشاطهم.
الدكتور مجد الصفدي تحدث عن عدم إمكانية فصل الرياضة عن السياسة في ظل ظروف الاحتلال، متمنياً على نادي الحرية متابعة إرثه وتجربته السابقة في هذا المجال، وأن يشكل ذلك حافزاً لباقي الأندية ليحذوا حذوه، لما في ذلك من مصلحة للجولان بحكم وقوعه تحت الاحتلال.
نادي الحرية أطلق مع افتتاح مقره الجديد مجموعة أنشطة تتضمن دورات ومخيمات رياضية في عدة فروع رياضية.
صور من الافتتاح:

بعض أقدم لاعبي نادي الحرية (من اليسار) سعيد أبو صالح غالب الكحلوني عبد الكريم صفدي ونبيل أيوب

صور لأفواج من لاعبي نادي الحرية:

عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا