انطلاق مشجع لمشروع منتدى الخميس
جولاني – 16\05\2008
في أجواء من التفاؤل انطلق مساء أمس مشروع "منتدى الخميس" في مركز فاتح المدرس
للفنون والثقافة. وقد حضر الندوة الأولي قرابة الثلاثين شخصاً معظمهم من الشباب
والصبايا المهتمين بالأدب والذين لهم محاولات في الكتابة الأدبية من نثر وشعر.
ويدير المنتدى ويحضر لفعالياته المعلم يوسف السيد أحمد، الذي افتتح الندوة متحدثا
إلى الحضور عن الهدف من إقامة هذه الفعالية فقال: "الهدف من الندوة هو العمل على
نشر الثقافة بين الناس وذلك من خلال طرح مواضيع ثقافية واجتماعية وسياسية تلقي
الضوء على أمور تهمنا في الجولان وفي محيطنا العربي، ليس بطريقة المحاضرة وإنما
كندوة للحوار وفتح باب النقاش بين الحضور. أما الشيء الذي سيتم التركيز عليه بشكل
أساسي فهو تشجيع الكتابة والإبداع عند الصبايا والشباب، عند الجيل الجديد، عن طريق
فتح الباب أمام الذين يحبون الكتابة إن كان شعراً أو نثراً، لكي يقدم هؤلاء
كتاباتهم ليتم توجيههم وتصحيح أخطائهم، الأمر الذي سيساعد على صقل مواهب هؤلاء
الكتاب الشباب وتحسين مستواهم".
وخلال الحوار طرحت عدة أفكار عن كيفية تشجيع الكتابة لدى العديد ممن لديهم الموهبة
ولكنه لم تتسن لهم فرصة إظهارها للجمهور، وربما كانت تنقصهم بعض المهارات، وهم بذلك
بحاجة إلى مساعدة لتطوير موهبتهم وإطلاقها، ومن هنا سيعمل المنتدى على مساعدتهم
وتشجيعهم.
وفي لقاء الأمس لم تقرأ كتابات محلية، وإنما تم الحديث عن الشاعر نزار قباني، الذي
قدم له السيد يوسف سيد أحمد، ثم تحدث عن حياته وقصائده مطولاً المعلم نزار سراي
الدين، فتعرض إلى نقاط مشوقة من سيرة حياة الشاعر التي شملت شهادات من قبل ابنة
الشاعر هدباء قباني، بالإضافة إلى إسماع قصائد بصوت الشاعر.
السيد يوسف السيد أحمد قرأ فيما بعد قصيدة "غرناطة" وقام بإلقاء الضوء على معاني
بعض أبياتها.
واختتمت الأمسية بدعوة وجهها السيد يوسف السيد أحمد إلى الموهوبين والذين لديهم
الرغبة في الكتابة بإرسال كتاباتهم إليه، بشكل شخصي أو عن طريق إرسالها عبر بريده
الإلكتروني، لكي يتسنى إدراجها في اللقاءات القادمة وقراءتها أمام الجمهور، مؤكداً
على أن المنتدى سيعقد مرة كل أسبوعين (مساء الخميس).
البريد الإلكتروني للسيد يوسف السيد أحمد:
y.hammoud5@gmail.com
عقب على المادة |
لا توجد تعقيبات حاليا |