الجولان حاضر في مؤتمر دبلن لحضر القنابل العنقودية
جولاني – 19\05\2008
يناقش مؤتمر دبلن الذي يستهل أعماله اليوم الاثنين، وعلى مدى أسبوعين وبمشاركة أكثر
من 100 دولة، إمكانية حظر "القنابل العنقودية".
ومع أن المؤتمر لا يبحث قضايا الألغام، كونه توجد اتفاقية دولية تعنى يشؤونها لكن
الدول لا تتقيد ببنودها، إلا أن جمعية المرصد العربي لحقوق الإنسان في الجولان
أدخلت الموضوع على طاولة البحث، بعد أن جمعت أكثر من ألف توقيع من المواطنين تناشد
المؤتمرين العمل على معالجة قضية الألغام التي يعاني منها الجولانيون الأمرين بسبب
حقول الألغام الني زرعها الجيش الإسرائيلي بأكثر من 60 موقعاً في الجولان، عدد كبير
منها بمقربة من القرى ومزارع المواطنين.
وكان المرصد قد نظم حملة تواقيع موجهة للمؤتمر خلال الشهر الماضي بلغت ذروتها في
16\04\2008.
شاهد من إرشيف <جولاني> تقريراً مصوراً عن حملة المرصد في 16\04\2008:
اقرأ عن القنابل العنقودية
(نقلا عن سي ان ن):
القنابل العنقودية تتكون من عبوة تنفتح لينطلق منها عدد كبير من القنابل الصغيرة
في الهواء، ويطلق عليها أحياناً القنابل الانشطارية.
وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن معدل فشل القنابل العنقودية في الانفجار عند
الارتطام قد يتراوح ما بين 10 في المائة إلى 40 في المائة، مما يعني أن القنابل
المنشطرة عنها تظل خطراً قائماً على المدنيين لعدة أعوام.
ويشار أن القنابل العنقودية تتكون من عبوة تنفتح لينطلق منها عدد كبير من القنابل
الصغيرة في الهواء، ويطلق عليها أحياناً القنابل الانشطارية.
وصرح رئيس اللجنة الدولية، جاكوب كيلينبيرغر: "القنابل العنقودية سلاح لا يكف عن
القتل."
ويعد لبنان مثالاً حياً حيث تقدر الأمم المتحدة إلقاء إسرائيل قرابة 4 ملايين قنبلة
عنقودية أثناء مواجهات الـ34 يوماً بين الجيش الإسرائيلي ومليشيات حزب الله عام
2006، وفق الصليب الأحمر.
ولقي أكثر من 250 مدنياً ومن نازعي الألغام مصرعهم منذ انتهاء مواجهات جنوب لبنان.
واستخدمت القنابل المثيرة للجدل أيضاً إبان حرب كوسوفو عام 1999.
وقال العقيد جيم بيرك، مستشار لقوات الدفاع الأيرلندية: "بعد نهاية نزاع كوسوفو..
لم يكن القاتل الأول للمدنيين هناك الألغام المضادة لحاملات الجنود، أو تلك المضادة
للمدرعات.. بل كان هذا النوع من القنابل (العنقودية)."
وذكر الصليب الأحمر أن تلك النوعية من القنابل، جعلت العديد من المناطق، في أكثر من
20 دولة مختلفة، مناطق مغلقة، نظراً لخطورتها التي تماثل الألغام الأرضية.
وتعد لاوس أكثر دولة العالم تأثراً بالقنابل العنقودية، رغم مرور أكثر من ثلاثة
عقود على نهاية الحرب الفيتنامية حيث أُسقطت الملايين منها بهدف قتل المدنيين.
وتنظر الجيوش إلى القنابل العنقودية كسلاح ضروري ضد الأهداف المتعددة المنتشرة على
مساحة واسعة في الأرض، مثل المدرعات وعربات نقل الجنود المدرعة.
ويمكن أن تغطي قنبلة واحدة، بعد انشطارها إلى مئات المتفجرات الصغيرة، مساحة تزيد
عن 18 ميلاً مربعاً.
ورغم أن القوانين الإنسانية تحظر الهجمات العشوائية، إلا أنه ليس هناك قوانين محددة
حول القنابل العنقودية.
وستناقش الدول المشاركة في المؤتمر، الذي تنعقد أعماله على مدى أسبوعين، إمكانية
التوصل لاتفاقية دولية جديدة تحظر صناعة وبيع واستخدام القنابل العنقودية، ونزعها
من مناطق المعارك، وتقديم المساعدة لضحاياها.
ويشار أن أكبر الدول المنتجة والمستهلكة للقنابل العنقودية ستتغيب عن المؤتمر وهي:
الولايات المتحدة، وإسرائيل، والصين، وروسيا، والهند، وباكستان، وفق منظمة "هيومان
رايتس ووتش."
وتتطلع بعض الدول مثل المملكة المتحدة، والدنمرك، وفرنسا واليابان إلى استثناءات
لترسانتها الحالية من هذا السلاح.
وعلق ستيف غوز، مدير قسم الأسلحة بمنظمة "هيومان رايتس ووتش" قائلاً: "من المؤسف أن
الولايات المتحدة وحفنة من الدول الأخرى تستمر في التشديد على حاجتها لاستخدام سلاح
تحظره بقية دول العالم لأنه يسبب أذىً غير مقبول للمدنيين."
عقب على المادة |
لا توجد تعقيبات حاليا |