فَجْرُ الحُب
شعر: نواف مهنا الحلبي
إنَّ لَيْلى فِيْ هَوانا لا تُبالي
كَيْفَ صَبْريْ لِلِقَاها في المَعالي
فِيْها قَيْسٌ جَنَّ قَبْلاً ثُمَّ جَنَّتْ
فيها رُوْحي حَيْثُ صارَتْ لارْتِحالِ
إنَّ حَدْساً فِيْ سَمَاعِيْ هامِسٌ
أَنَّ الوَدَاعَ قَادِمٌ تَحْتَ اللآلي
يَا إلَهيْ زِدْنِ صَبْراً وَاحْتِمالاً
عِيْلَ صَبْريْ مِنْ فراقِي وَاحْتِمالي
كَيْفَ أَشْدُو الشِّعْرَ يَوْماً وَالْحَبيْبُ
مِنْهُ بُعْدٌ وَالْغَرِيْبُ فِيْ الْقِلالِ
كَيْفَ أَسْلُوْ بِالْحَيَاةِ غَيْرَ حُبِّيْ
فَهْيَ لَيْلَى وَهْيَ جُرْحِي وَانْتِهالي
وَهْيَ رُوْحِيْ وَهْيَ وَصْلٌ مَعْ إلَهِيْ
وَهْيَ دِيْنِيْ وَصَلاتِيْ وَابْتِهالي
مِنْ عُيُوْنِيْ سَوْفَ أَرْوِي مِنْ ثَرَاهَا
كُلَّ حُبٍّ .. كُلَّ حُبٍّ فِيْ المَجَالِ
وَدِمَائي سَوْفَ تَرْوي مَوْطِناً(م)
فِيْهِ صِبَاها قَدْ تَعالى فِيْ اللَّيالي
فَالنَّهَارُ قَادِمٌ لا بُدَّ يَوْماً
فَالصَّبَاحُ مِنْ شَبَابي وَافْتِعالي
فَجْرُ حُبِّيْ قَدْ أَضَاءَ بَعْدَ سُحْمٍ
فَالظَّلامُ رَاحِلٌ وَلاَ مُحَالِ
وَالشِّمُوْسُ سَتُضِيْءُ فِيْ الوِهَادِ
مِثْلَمَا هِيَ أَضَاءَتْ فِيْ التِّلالِ..!!
عقب على المادة |
لا توجد تعقيبات حاليا |