عائلة الأسير لحظة تلقيهم خبر مغادرته السجن
الأسير سيطان الولي يغادر السجن متوجها إلى المستشفى
جولاني – 08\07\2008
الأسير سيطان الولي |
غادر الأسير سيطان الولي سجن شطة عند الساعة الثانية ظهر اليوم بعد أن كانت محكمة
إسرائيلية قد قررت صباح اليوم الإفراج عنه بسبب تدهور وضعه الصحي. وكان حشد كبير من
أبناء الجولان في انتظار الأسير عند مغادرته السجن، يتوجه مباشرة إلى المستشفى.
عائلة الأسير تلقت اتصالاً مباشراً من باب السجن عند مغادرته فاختلطت لديهم مشاعر
الفرح بتحرره من الأسر بعد 23 عاما، ومشاعر الحزن لإصابته بالمرض العضال. وقد سمعت
أصوات "الزغاريد" من النساء اللواتي حضرن لمشاركة العائلة فرحتها بتحرر ابنها.
الأسير توجه بعد إطلاق سراحه مباشرة إلى أحد المستشفيات لإجراء فحوصات طبية عاجلة،
سيتم على ضوئها تقرير طيفية متابعة علاجه. ومن المقرر عودة الأسير الولي إلى
الجولان عند الساعة الثانية من ظهر يوم غد الأربعاء، حيث من المتوقع أن يكون المئات
من أبناء الجولان في استقباله استقبال الأبطال.
وكان الجولان يعيش منذ صباح اليوم حالة من الترقب في انتظار القرار الذي ستتخذه
محكمة إسرائيلية بشأن إطلاق سراح الأسير الجولاني سيطان الولي.
محامي الدفاع عن الأسير الولي، الدكتور مجد أبو صالح، كان قد قدم طلباً إلى السلطات
الإسرائيلية لإطلاق سراحه بعد تبين إصابته بمرض عضال يهدد حياته بشكل خطير. وكانت
المحكمة قد انعقدت صباح اليوم في سجن شطة شمالي إسرائيل حيث اتخذت قرارها.
ويعج بيت أسرة الأسير الولي في مجدل شمس بالزوار والأقارب والأصدقاء والجيران
والعشرات من المواطنين منذ مساء أمس، وعاش الجميع لحظات من التوتر والقلق في انتظار
ما سيؤول إليه قرار المحكمة الإسرائيلية، خاصة وأن المحكمة كانت قد رفضت جميع
الطلبات السابقة التي قدمت لها بشأن الأسير الذي مضى على اعتقاله في السجون
الإسرائيلية أكثر من 22 عاماً.
والدة الأسير، التي غصت عيناها بدموع الفرح والحزن في آن واحد، لم تنس باقي أسرى
الجولان في السجون الإسرائيلية، فكانت أول ردة فعل لها التمني لرفاق سيطان في الأسر
التحرر بأسرع وقت لكي تكتمل الفرحة.
والدة
الأسير الولي: "أتمنى أن تكتمل فرحتنا بفك أسر باقي رفاق سيطان"
بيت
عائلة الأسير يغص بالزوار والمهنئين بحرية سيطان
عقب على المادة |
لا توجد تعقيبات حاليا |