المهر الذي وجد مقتولاً
إحذروا.. ذئاب وضباع في المنطقة
جولاني – 21\07\2008
كثرت في الآونة الأخيرة مشاهدات المواطنين للذئاب والضباع في محيط مجدل شمس، ولكن معظمنا لم يصدق ذلك على اعتبار أن هذه الحيوانات انقرضت من المنطقة قبل زمن بعيد.
قبل حوالي الأسبوع أفاق مواطنون من حارة الشميس على أصوات حيوانات غير مألوفة في وقت متأخر من الليل، ليجدوا في الصباح مهراً مقتولا في المكان وآثاراً تدل على أن حيوانات مفترسة نهشت لحمه. ويعتقد هؤلاء المواطنون بأن الأصوات التي سمعوها في الليل هي أصوات ضباع.
السيد معضاد القلعاني متأكد من أنه شاهد في مساء أحد الأيام، وبينما كان عائداً إلى البلدة من عمله، ذئاباً في منطقة عين القعقان، بالقرب من الطريق العام.
وبعد سماع العديد من هذه المشاهدات توجهنا إلى البيطري المسؤول السيد سلطان ابراهيم وسألناه عن إمكانية وجود ذئاب وضباع في المنطقة. السيد سلطان أكد صحة هذه المشاهدات وقال بأن دائرة حماية الطبيعة نشرت في المنطقة العديد من الذئاب والضباع قبل مدة، وذلك بهدف خلق توازن في الطبيعة بعد تكاثر أعداد الخنازير البرية بشكل كبير جداً.
ويضيف السيد سلطان بأن هذه الضباع والذئاب بدات تتكاثر بشكل لم يتوقعه المسؤولون عن هذه الخطة الأمر الذي خلق مشكلة جديدة يجري البحث عن حل لها.
وأوضح البيطري المسؤول بأن هذه الضباع والذئاب مراقبة بواسطة "رقاقات إلكترونية" مزروعة في جسمها، لذا يمكن تتبعها ومعرفة أماكن تواجدها، الأمر الذي يسهل على الجهة المسؤولة التخلص منها في حال بدأت تهدد حياة المواطنين.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هو أن هذه الذئاب والضباع تتكاثر، وبالتأكيد فإن جراها ليست مراقبة ولا أحد يعرف كم عددها وما هي أماكن تواجدها.

يبقى أن نحذر المواطنين، وخاصة أولائك الذين يعيشون على أطراف البلدة أخذ الحيطة والحذر، خاصة في الليل، وننصح بالتبليغ عند رؤية أي من هذه الحيوانات لكي يشكل ذلك ضغطاً على الجهات المسؤولة لإيجاد حل لهذه القضية.

عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا