الجولاني ضياء الحلبي يعرض لوحاته في جنوب إفريقيا
جولاني - 31\07\2008
ربما لم يعد يتسع الفضاء الجولاني لهذا الكم الزاخر من الفنانين والأعمال الفنية في الجولان، فبات من الضروري الخروج من رقعة الجولان إلى العالم الوسيع. في هذا السياق تعرض للفنان الجولاني ضياء الحلبي مجموعة من اللوحات في قاعة «غاليري ستيوارت» في جهانسبورغ في جنوب إفريقيا تحت عنوان «الموسيقى بالألوان». المعرض سيستمر حتى التاسع من شهر آب.

الفنان ضياء الحلبي

وقد جاء في المقدمة التي أعدها القيمون على المعرض ما يلي:
(ترجمه إلى العربية لموقع جولاني – سليمان الصفدي)
من الجولان الى ايغولي..
يترك بلده لاكتشاف شيء مختلف يبلور شعورا اتجاه افريقيا بطريقة الالوان في رسوماته..
انه راقص جديد في افريقيا من خلال اعماله
ايمكن ان تكون نقطة تحول في حياته
ولد في الجولان ويعيش في جنوب افريقيا

تعليمه:
انهى تعليمه في جامعة دمشق في كلية الفنون الجميلة من عام 99-2002

انجازاته:
المرتبه الاولى في جامعة دمشق

معارضه:
2002-المركز الفرنسي دمشق(فرصه تعرضها السفاره الفرنسية لطلاب المعهد)
2004معرض الشبيبة في دمشق
2004 معرض العزف المنفرد في الجولان
2005 كافيه جاليري كريات شمونه

في سنواته المبكره قابل ضياء الفنان وائل طربيه وهو فنان اثر على ضياء تاثيرا ايجابيا في حياته وتاكد ضياء ان الفن هو عاطفته وحياته..

بدأ تعليمه في كلية في شمال اسرائيل ولكن بسبب مشاكل مادية لم يستطع اكمال تعليمه ولكن سوء الحظ لم يقف في طريقه فاتت منحه تعليميه من جامعه دمشق في كليه الفنون الجميلة مقدمه من الحكومه السورية كانت هي الطريق الجديدة والفرصة الجديدة في حياته وانتيجة من هذه الفرصة ولادة فنان..

فنان يقترب من مراحل مختلفة بفنه وينمو كقطعة الحجر الصغيرة.. "لم اكن في البداية ثابت في عملي لانني اردت ان اجرب كل شيء" لقد عرف الواقع في الفنن التكعيبي والانطباعي والسريالي وكل انواع الفنون التي سحرته.

من خلال استكشافه كان ضياء يتعجب لماذا يستقر بنوعية واحدة من الفن ودائما يخاف ان يفشل ويقل ايمانه..

نقطة تحول كانت في حياته من خلال مشروعه النهائي في الجامعة وهو جمع 40 صوت والانتهاء بشهرين لم يكن مثل باقي الطلاب فقرر ان ينهي اعماله بصوتين فقط بدلا من اصوات قصيرة وكثيرة.

ناقد فني وصف اعمال ضياء بأنها كالمسرع الذي تشاهده وتشاهد فيه احاسيس تمثل لكن من الصف الخلفي لا تسمعها ولا تلاحظها واخرين يعتبرون اعماله مليئه بالاحاسيس الخام وتلاحظ التوتر في مشاهديها المتفرجين او المنشغلين في اعمال «موسيقى بالالوان»..

لوحات من المعرض:

صور من المعرض:

عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا