الشيخ
موفق طريف في لقاء الوفد ظهر اليوم
(تصوير ريما حسون)
وفد نسائي من الجولان يلتقي الشيخ موفق طريف
بخصوص زيارة دمشق
الجولان – نبيه عويدات – 03\09\2008
الشيخ طريف يطمئن الوفد بأن هناك إشارات
مطمئنة بأن تفتح السلطات الإسرائيلية باب الزيارات إلى دمشق لكافة مواطني الجولان.
قام وفد مكون من مجموعة من النساء اللواتي لم يحصلن على تصاريح لزيارة عائلاتهن في
دمشق بزيارة الشيخ موفق طريف، رئيس المجلس الديني للطائفة الدرزية في إسرائيل، بهدف
متابعة قضية الزيارات إلى دمشق لأفراد العائلات المشتتة على طرفي خط وقف إطلاق
النار.
وكان الشيخ موفق طريف قد ألقى بكامل ثقله للتوسط لدى السلطات الإسرائيلية لفتح باب
الزيارات لمواطني الجولان إلى دمشق، وقد نجح بالفعل، بمشاركة جهات أخرى، بالحصول
على تصاريح لـ 11 امرأة سافرن إلى دمشق برفقة وفد رجال الدين الأسبوع الماضي.
وطمئن الشيخ طريف أعضاء الوفد بأنه حصل مؤخراُ على إشارات إيجابية بأن تسمح السلطات
الإسرائيلية لكافة شرائح المجتمع الجولاني، وليس فقط رجال الدين أو النساء، بالسفر
إلى دمشق.
السيدة حنان فخر الدين |
موقع «جولاني» التقى السيدة حنان فخر الدين التي كانت من ضمن الوفد فحدثتنا عن
اللقاء قائلة:
"كان هناك تنسيق مسبق مع الشيخ موفق طريف لهذه الزيارة. لقد طلبنا لقاء الشيخ بعد
سفر الوفد الأخير إلى دمشق ومعرفتنا أنه كان له دور كبير بالحصول على تصاريح للنساء
اللواتي سافرن برفقة الوفد الديني. الشيخ طريف وافق مشكوراً على لقائنا، وبالفعل
التقينا به ظهر اليوم في مكتبه في بلدة يركا.
الوفد عرض أمام الشيخ الحالة الإنسانية المتأزمة نتيجة منع السلطات الإسرائيلية
للنساء بزيارة عائلاتهن عبر خط وقف إطلاق المار. وكان هناك تطرق بشكل خاص لوضع
النساء اللواتي تزوجن من دمشق إلى الجولان خلال السنوات الماضية، حيث تصر السلطات
الإسرائيلية على رفضها السماح لهن بالسفر على دمشق وزيارة عائلاتهن هناك".
وتضيف السيدة حنان:
"كانت مطالبنا إنسانية بحتة، وتساءلنا أم السيخ عن سبب حصر الزيارة الدينية
بالرجال، فما المانع أن تضم هذه الزيارات النساء أيضاً! وعلى فرض أن إسرائيل تصر
على أن تكون الزيارة دينية، فهل هناك مانع بأن تقوم النساء أيضاً بهذه الفريضة
الدينية؟! لماذا لا يسمح للنساء أسوة بالرجال بالمشاركة في هذه الزيارات؟".
الشيخ موفق طريف أكد للوفد بأنه يبذل كل جهده في الآونة الأخيرة بالتحديد للتوصل
إلى نتيجة إيجابية لهذه المأساة الإنسانية، وهناك وعود جدية من قبل السلطات بهذا
الخصوص. الشيخ طريف أكد أيضاً بأن قسماً كبيراً من المشكلة مصدره من أشخاص في مركز
المسؤولية في الجولان يعرقلن عملية السماح للنساء بالتحديد بالسفر إلى دمشق.
وقد قام الوفد بتسليم الشيخ طريف قائمة بأسماء النساء المتزوجات من دمشق إلى
الجولان، على أن يقوم الشيخ بالتوسط لهن للحصول على التصاريح في أقرب وقت ممكن.
جانب من
الوفد المشارك بالزيارة
عقب على المادة |
لا توجد تعقيبات حاليا |