أمسية تضامن مع أسرى الجولان وتكريم للراحل محمود
درويس
الجولان – جولاني – 12\09\2008
أقيمت مساء أمس في مجدل شمس أمسية تضامنية مع أسرى الجولان في السجون الإسرائيلية
التي شملت ايضاً تكريماً للشاعر الراحل محمود درويش. وقد شارك في الأمسية كل من
الشاعر سميح القاسم والنائب العربي في الكنيست محمد بركة وحشد كبير من المواطنين.
وقد افتتحت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على روح الشاعر الراحل محمود درويش.
وكان الأسير المحرر سيطان الولي قد افتتح المهرجان الخطابي بكلمة أهل الجولان تطرق
فيها إلى الواقع المر الذي يعيشه الأسرى، مشددا على أنه من العار أن يبقى أسرانا كل
هذه المدة في السجون دون أن يتم تحريرهم، طالباً وضع ملف أسرى الجولان على مكتب
رئاسة الوزراء في الوطن والعمل على تحريرهم بأي طريقة ممكنة، مطالباً الحكومة
السورية ببذل كل السبل والقيام بواجبها في هذا المجال، وعدم الانتظار حتى يمرضوا
جميعاً وتخرجهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الأسر بسبب المرض، كما حصل مع الأسير
الشهيد هايل أبو زيد ومعه شخصياً.
بعد ذلك تلا السيد فارس الشاعر برقية أرسلها أسرى الجولان إلى الأمسية، ثم ألقى
الزجال الجولاني نائل الصباغ قصيدتين زجليتين، واحدة للأسرى والأخرى لمحمود درويش.
وقد تحدث في الأمسية النائب محمد بركة الذي شدد على أهمية قضية الأسرى العرب في
السجون الإسرائيلية، ثم تطرق إلى أهمية التفاهم بين الفصائل الفلسطينية ووضع حد
للاقتتال الدائر بين الأخوة في غزة.
وقد اختتم المهرجان الخطابي الشاعر الكبير سميح القاسم الذي ألقى قصيدته الشامية،
ثم اختتمت الأمسية فرقة نوى أثر الموسيقية الفلسطينية التي قدمت مجموعة أغاني من
التراث والفولكلور الفلسطيني.
سميح القاسم يلقي قصيدته الشامية:
فرقة نوى أثر الفلسطينية تقدم إحدى أغانيها:
صور من الأمسية: