رسال شجب واستنكار للتفجير الدموي بدمشق
الجولان - جولاني - 29\09\2008
وجهت الفعاليات الوطنية والاجتماعية في الجولان رسالة شجب واستنكار للتفجير الدموي
الذي وقع بدمشق يوم السبت والذي راح ضحيته العشرات من المدنيين. وقد تسلم موقع
جولاني نسخة من الرسالة، فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الوطن الغالي: من جولان العروبة والصمود, من أهله الذين عاهدوا الله والوطن على
الإنتماء الأبدي لقطرنا العربي السوري أرضا, شعبا, جيشا, قيادة وقائدا. ومن أهله
الذين رفعوا راية الولاء لقائد الأمة والوطن, رمز الصمود والإباء العربي السيد
الرئيس بشار الأسد, نرفع لقيادتنا ولقائدنا ولشعبنا السوري الصامد والبطل تحية
الأرض والشعب والصمود, تحية النضال المتواصل حتى تحرير أرضنا الحبيبة من رجس هذا
الأحتلال الحاقد.
السيد الرئيس: نحن أهلك, رفاقك وجندك الأوفياء في المحتل من جولاننا العربي السوري
ندين بشدة الجريمة النكراء والعمل الجبان والدنيء لأعداء الله والوطن الذين وجهوا
سهام حقدهم إلى دمشق الحبيبة عروسة المدائن وعاصمة التاريخ, بلد المحبة والتأخي
والتي تحطمت على أسوارها العالية المنيعة والصامدة جميع المؤامرات التي استهدفت
الوطن والأمة, وجهوا سهام حقدهم انتقاما منهم لزعزعة الاستقرار في وطننا الغالي
والنيل من منعته وصمود قيادته وأهله, وجهوا سهام عدوانهم المجرم بعد ليلة القدر
المباركة على شهر رمضان الكريم, عدوان على شهر الرحمة والمحبة والتسامح, عدوان على
فرحة العيد وبسمة الأطفال, عدوان جبان بربري حاقد ودنيء على روح التآخي والمحبة
والتلاحم الضاربة جذورها في أعماق التاريخ لشعبنا السوري البطل, ولهؤلاء القتلة
المجرمون نقول ونقسم بالله والوطن بأنه ما لم يحققه أسيادهم من خلال مؤامراتهم
الخارجية على سوريا لن يحققوه أبدا بعمالتهم الرخيصة وجريمتهم الجبانة على جبهتنا
الداخلية. فنحن أمة عظيمة التاريخ, نبيلة المقاصد, حامية المطالب العادلة, حافظة
للشرائع الدينية والإنسانية, شعب يريد الحياة وينتزع حريته بقوة الهدف, بصلابة
الإرادة ووحدة الموقف, نشق طريقنا نحو المجد والعدالة الإنسانية, نعيش وحدة وطنية
منقطعة النظير خلف قيادتنا وقائدنا بل نعيش تلاحما وطنيا مع قيادتنا وقائدنا بوجه
العاتيات من المؤامرات. وعهدا بأنه كلما ازدادت هجمة أعداء الوطن عليه إزددنا صمودا
به وازددنا تماسكا والتفافا حول قيادتنا وقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد, فإلى
الأمام أيها القائد العربي الكبير بسيفك المشرع, إلى الأمام بثقة وثبات ونحن مع
شعبنا من خلفكم لمواجهة تحديات المرحلة واستحقاقاتها, وفقكم الله وحماكم وحمى سوريا
الحبيبة وسدد خطاكم لما فيه خير للوطن والأمة. وليسقط القتلة والعملاء المجرمون
ولتسقط مؤامراتهم الدنيئة وستبقى دمشق عاصمة الصمود العربي وقلب العروبة النابظ.
لشهدائنا الأبرار الرحمة والجنة
لجرحانا الشفاء العاجل
لسوريا المجد والخلود
لقيادتنا وقائدنا الأسد العزة والنصر
وبأمتنا الأمل
جماهير الجولان العربي السوري المحتل
27.9.2008