انتهاء إضراب ثانوية مسعدة
بعد الانتهاء من بناء «الجدار
الفاصل»، الأربعاء (15\10\2008) عودة الطلاب إلى التعليم بصورة اعتيادية
مسعدة \ الجولان - «جولاني» - 14\10\2008
مشايخ ووجهاء مسعدة وبقعاثا وعين قنية يعاينون الجدار الذي تم بناؤه في ثانوية
مسعدة ويقررون عودة الطلاب الأربعاء إلى التعليم في المدرسة بصورة اعتيادية.
زار مشايخ ووجهاء من بقعاثا ومسعدة وعين قنية بمرافقة لجنة أولياء الأمور المدرسة
الثانوية ظهر اليوم الثلاثاء للوقوف على حالة «الجدار الفاصل» الذي اتفق على بنائه في
المدرسة، للفصل بينها وبين الإعدادية والصناعية. وكان الجدار غير منتهي فأصر
المشايخ والوجهاء على الانتهاء من بنائه وإلا فإن الإضراب سيستمر. عندها طلب الجميع
من المقاول الذي يعمل على بناء الجدار استمرار العمل حتى ولو اضطره الأمر إلى العمل
وعماله ساعات إضافية لإنهاء العمل. وبالفعل عمل المقاول وعماله، وتم استدعاء عمال
إضافيين، حتى انتهى العمل في السياج قرابة الساعة الخامسة والنصف مساء.
وبناء على ذلك تم إعلان انتهاء الإضراب، وطلب إعلام المواطنين عبر مكبرات الصوت في
القرى المعنية بذلك، وأن التعليم غداً الأربعاء (15\10\2008) سيكون اعتيادياً، على أن يتم لاحقاً تنفيذ
المطالب الإضافية التي تقدم بها الأهالي.
المقاول
الحداد، السيد فاضل صبرا، تحدث عن الأمر فقال:
"لقد حضر رجال الدين الأفاضل وعدد من الوجهاء من قرى بقعاثا ومسعدة وعين قنية، وكان
يبدو أن العمل لن ينتهي اليوم. وعندها طلبوا مني العمل بشتى الطرق لكي ننجز الجدار،
لأن الإضراب سيستمر فيما لم ننجزه. عند ذلك قمنا باستدعاء عمال إضافيين، ووعدت
المشايخ بأن لا أترك العمل حتى الانتهاء من الجدار، حتى ولو تطلب ذلك متابعة العمل
ليلاً. وبالفعل استمرينا في العمل حتى هذه الساعة المتأخرة وقد تمكنا من انهاء
الجدار. وأنا سعيد بذلك لأن الطلاب سيعودون غداً إلى مقاعد الدراسة ولن يضيعوا
وقتهم سدى".
وكانت الهيئة التدريسية لا تزال مجتمعة مساء
اليوم لتنظيم عملية التعليم غداً، واستقبال الطلاب والعمل معهم على تجاوز الأزمة
التي مرت بها المدرسة، وبناء على ذلك تم إقرار الساعتين الأوليتين من اللتعليم غداً
ساعات تربية، لكي يتسنى لمربي الصفوف الاجتماع بطلابهم والعمل حسب خطة تربوية تم
وضعها خلال اليومين الماضيين لتجاوز الأزمة.