تاجُ الشَّهادة ...
شعر: نواف مهنا الحلبي - 02\11\2008
إشْمَخْ يَا جَبَلُ بِشَيْخِك
واحْتَرِقْ يا بَحْرُ...
بِرِجْسِك ...
إنَّها أيَّامُ التَّمازُج
ما بَيْن ..
تُرابٍ وَماء
وَنارٍ وَهَواء ...
فَلْيَكُنْ زَمَنُ الثَّورةِ الآنا
لا لَنْ تَتَعَذَّبَ جولانا !!!...
عَذاباتُنا يا أُمُّ طالَتْ
وَالْعِدى في التَّطاولِ
... أَطالَت ...
لا ... يا جَسَدَ النَّار
فَلْتَحْرِقْ لَعْنَتُكَ
اللّعْنَةَ الكُبْرى
وَلْتَكُنِ البُشْرى..
وَلْتَكُنِ البُشْرى !...
***
رَبَّاهُ لَكَمْ أُصَلِّيْ
أَنْ تُلْهِمَ الصَّبْرَ..
.. تُحَلِّيْ ..
فَرَيَّانُ.. جَبَلُ المَحامِد
يَمِدُّ يَدَ التَّواصُل
مَع قاسيون
نَحْوَ جَبَلِ الشَّيْخِ الأشَم
***
يَا جِبَالَ الهِمَم
يَا رِجالَ الذِّمَم
هِيَ النَّارُ
سَتُطْفئ النَّارَ
بِحَرِيْقٍ أَزْرَق
مِنْهُ يَنْبَلِجُ
فَجْرُ الحُرِّيَّةِ
عَلى آيَاتِ البَشَرِيَّةِ
...المُقَدَّسة...
عَلى أنْبِياءِ الله
سَتُشْرِقُ شَمْسُ الله
لِتَحْرِقَ أَشْجاراً عَوالي
هُمْ لَعْنَةُ غَرْبٍ...
...هَمُّهُ العِدْوان
...هَمُّهُ السَّيْطَرة !!!...
إنَّهُ الذِّئْب
يَحْمِلُ الذّنْب
***
رَبَّاهُ تَقَبَّلْ صَلاةً
تَضِمَّنا
لِقافِلَةِ الشَّهادة
فَهْيَ فِيْ قَلْبِ الرِّيادة
وَقَدْ أَضْحَتْ
لِرُوْحي العِبَاده
***
هَمِّي الأوَّلُ وَالأخِيْر
أَنْ تَبْقَ لِلأسْيادِ
... السِّياده ...
آسادَ الشَّرى
يَا أَسْيَادَ الحَقِّ :-
أَنا هُوَ الخادِم
أَنا هُوَ الحَالِم
أَنا هُوَ النَّادِم
فَأَنْتُمُ الأَسْياد...
فَامْنَحُوني تَاجَ الشَّهاده...