المطران عطا الله حنا على رأس وفد في زيارة إلى الجولان - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

مجدل شمس الجولان
المطران عطا الله حنا يصافح الأسير الجولاني المحرر سيطان الولي
المطران عطا الله حنا على رأس وفد في زيارة إلى الجولان
مجدل شمس \ الجولان - «جولاني» - 07\11\2008
ترأس المطران عطا الله حنا، الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والأراضي المقدسة، اليوم الجمعة، وفداً ضم وجهاء ومؤسسات وطنية من القدس المحتلة، في زيارة إلى الجولان المحتل.
وقد استقبل الوفد الضيف، في «مبنى الشام» في مجدل شمس، وجهاء ورجال دين وحشد من المواطنين من الجولان.
استـُقبل الضيوف بكلمة ترحيبية ألقاها السيد حسن فخر الدين، أكد فيها على المصير المشترك والمعاناة الواحدة الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في الجولان وفلسطين. واستنكر السيد فخر الدين في كلمته الاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين في القدس المحتلة. وأشاد المتحدث بمواقف المطران عطا الله المشرفة في خدمة القضايا الوطنية، دفاعاً عن المقدسات الإسلامية والمسيحية على السواء.
مجدل شمس الجولان
السيد محمد الصفدي
السيد محمد الصفدي تحدث باسم أهالي الجولان، مستهلاً كلمته بالطلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الاعتداء الإرهابي الأمريكي في قرية السكرية السورية الشهر الماضي، موجهاً التحية إلى سوريا وقيادتها، وعلى رأسها سيادة الرئيس بشار الأسد.
ثم تقدم السيد الصفدي بالشكر للوفد، وللمطران عطا الله، على تعزيتهم بالمرحوم المناضل الشيخ أبو عدنان محمود الصفدي، الذي توفي في الجولان قبل شهر، قائلاً: "المرحوم كان من الرعيل الأول من المناضلين الذين قاوموا الاحتلال الإسرائيلي للجولان منذ يومه الأول، وقضى ردحاً من الزمن خلف قضبان المعتقلات الإسرائيلية ".
مجدل شمس الجولان
المطران عطا الله حنا يتحدث أمام الحضور
من جهته ألقى المطران عطا الله حنا كلمة أمام الحضور قال فيها:
"أتينا إلى الجولان الحبيب من مدينة القدس الحبيبة – عاصمتنا الروحية والدينية والسياسية، نمثل كافة المؤسسات والجمعيات والهيئات الإسلامية والمسيحية الوطنية، وكوكبة من الشخصيات الوطنية التي لا زالت تقدم وتضحي في سبيل القدس، لكي تعود إلى السيادة العربية عاصمة للدولة الفلسطينية.
أتيناكم وأنتم مدرسة في النضال. أنتم مثال للنضال والصمود والارتباط بالثقافة العربية والأمة العربية الواحدة، التي ننتمي لها جميعاً.
أراد لكم الاحتلال أن تنفصلوا عن سوريا وأن تتأسرلوا، ولكنكم، وبكل بسالة وأصالة، قاومتم سياسات الاحتلال الغاشمة، ورفعتم منذ أن تم الاحتلال، وما زلتم ترفعون، الراية العربية السورية، معلنين للعالم أن الجولان عربي سوري، ويجب أن يعود إلى الوطن الأم سوريا، لأن الجولان أرض سورية".
مجدل شمس الجولان
رجال دين من الجولان في استقبال المطران والوفد المرافق له
وقد حيا المطران في ختام كلمته أسرى الجولان في السجون الإسرائيلية، وبصورة خاصة الأسير بشر سليمان المقت، الذي يقبع في المعتقلات الإسرائيلية منذ أكثر من 22 عاماً، والذي يعاني من حالة صحية متردية، متمنياً له الشفاء العاجل والحرية.
والتقى الوفد المقدسي كذلك الأسير الجولاني المحرر سيطان الولي، الذي أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية في شهر تموز الماضي، بعد إصابته بمرض السرطان، وبعد 21 عاما قضاها في المعتقلات الإسرائيلية بتهمة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي للجولان.