الأسير
المحررسيطان الولي يتحدث باسم الأسرى
سمير القنطار يتحدث إلى الجولانيين من عين
التينة
مجدل شمس \ الجولان - نبيه عويدات - 24\11\2008
أقيم في مجدل شمس ظهر الاثنين مهرجان خطابي احتفاء بالأسير اللبناني المحرر سمير
القنطار. وكان القنطار، الذي يزور سوريا بدعوة رسمية، قد وصل عند الواحدة ظهراً إلى
منطقة عين التينة المقابلة لمجدل شمس، يرافقه محافظ القنيطرة السيد رياض حجاب ورئيس
لجنة دعم الأسرى السيد علي اليونس وحشد من المواطنين.
وفي الجزء المحتل من الجولان، كان المئات من المواطنين قد احشدوا منذ الساعة
العاشرة صباحاً في انتظار القنطار، انضم إليهم عدد من الشخصيات السياسية والقيادية
من الداخل الفلسطيني، وساروا في مسيرة علتها الأعلام السورية واللبنانية والهتافات
الوطنية، من ساحة سلطان الأطرش إلى الجهة المقابلة لعين التينة شرقي البلدة، حيث
أقيم مهرجان خطابي شارك فيه الخطباء بمكبرات الصوت عن طرفي خط وقف إطلاق النار.
فمن مجدل شمس تحدث كل من الأسير المحرر سيطان الولي، الذي ألقى كلمة باسم أسرى
الجولان في السجون الإسرائيلية، الشيخ رائد صلاح من الحركة الإسلامية، الكاتب محمد
نفاع، النائب سعيد نفاع من التجمع الوطني، المحامية سهى منذر محامية القنطار
سابقاً، السيد محمد كناعنة عن حركة أبناء البلد، السيد أحسان مراد عن حركة الحرية
للحضارة العربية، السيد قدري أبو واصل عن «جمعية أبو هشام» لدعم الأسرى، وأخيراً
الشيخ جاد الكريم ناصر الذي ألقى كلمة أبناء الجولان.
ومن عين التينة، وعبر الأسلاك الشائكة وخط وقف إطلاق النار، تحدث الأسير المحرر علي
اليونس باسم لجنة دعم الأسرى، ومحافظ القنيطرة السيد رياض حجاب، ثم تحدث إلى الحشد
الأسير المحرر سمير القنطار، الذي قوبل بالتصفيق الحار.
وأثنى القنطار في كلمته على سوريا شعباً وقيادة ودورها في احتضان المقاومة ودعمها،
وشكر للرئيس بشار الأسد استقباله ومنحه «وسام الاستحقاق السوري من الدرجة
الممتازة». وتحدث القنطار عن لقائه بالرئيس الأسد وعن شعوره بالتفاؤل لما لمسه من
اطلاع ومعرفة من سيادته بدقائق الأمور التي تخص الأسرى وعن متابعته الشخصية لملفهم.
وفي الختام نقل القنطار ما قاله له الرئيس الأسد بأن العلم العربي السوري سيرفع
قريباً جداً في سماء الجولان المحرر.