«الجولان في عيون صغيرة» معرض رسوم لأطفال من الجولان - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

الجولان
الأطفال المشاركون في المعرض في حيفا أمس
«الجولان في عيون صغيرة» معرض رسوم لأطفال من الجولان
حيفا - «جولاني» - 02\12\2008
افتتح مساء أمس في مقهى «فتوش» في حيفا معرض «الجولان في عيون صغيرة» تعرض فيه مجموعة من الأطفال الجولانيين رسوماتهم. حضر الافتتاح، بالإضافة إلى الرسامين الأطفال وأهاليهم، جمهور من أهالي حيفا وعدد كبير من طلاب الجولان الدارسين في جامعات حيفا ومعاهدها. المعرض سيستمر حتى 10\12\2008.

الرسامون الصغار هم مجموعة من الأطفال الذين تشرف الفنانة سونيا محمود على تدريبهم مجانا منذ أكثر من عام، حيث تتطوع للعمل معهم مرة واحدة أسبوعياً.
موقع جولاني التقى الفنانة سونيا محمود، التي عبرت عن سعادتها لتمكن الأطفال من عرض لوحاتهم، وقالت أيضاً:
"تطورت فكرة المعرض خلال عملي كمرشدة لمجموعة من الأطفال الموهوبين، ضمن ورشة عمل أسبوعية التي تهدف لتطوير قدراتهم ومفاهيمهم الفنية.
تتراوح أعمار الأطفال ما بين 7 و 13 سنة، وهذا المعرض هو نتاج السنة الأولى من عملي معهم.
الفكرة هنا هي نقل قدرة كل طفل بالتعبير عن أحاسيسه تجاه الجولان من خلال رسوماتهم التي تصف وتعبر عن الطبيعة الجولانية، وعن طريق هذه اللوحات بإمكان الجمهور أن يرى الجولان من خلال عيون الأطفال القادرة على إيصال صورة حقيقية وبريئة للطبيعة.
من خلال عرض اللوحات في حيفا نأمل بأن ننجح بخلق جو من التواصل ومحاولة الخروج من العزلة التي يعيشها أطفالنا في الجولان".
وقد شكرت سونيا الفنان سليمان طربيه الذي ساعدها وكانت له جهود كبيرة في إنجاح إقامة المعرض.

أهالي الأطفال من جهتهم تقدموا بالشكر للفنانة سونيا محمود على جهودها وعلى تطوعها من وقتها الخاص لتعليم أطفالهم.

وكان كل واحد من الأطفال قد كتب كلمة صغيرة يصف فيها مشاركته في المعرض. فيما يلي بعض ما جاء في كلمات الأطفال:
- راية ناصر الشوفي (9 سنوات): "أحب طبيعة الجولان الخلابة ووفرة المياه فيه، أحب هواءه النقي. أدعوكم جميعا لزيارة الجولان والتمتع بطبيعته. فكرتي تدور حول كيف يعيش السكان بجانب خط وقف إطلاق النار. في اللوحة بيتي وبيوت جيراني".
- لين زيد الشوفي (12 عام): "اشتركت في هذا المشروع لأني أحب الرسم وأساليبه. اخترت رسم الطبيعة وما حولها، لأني أحب الطبيعة وخاصة طبيعة الجولان".
- يزن معضاد ابراهيم (10 سنوات): "تمنيت أن أرسم الطبيعة وما حولها، ولقد تحقق حلمي وبالفعل رسمت لوحتين تعبران عن الطبيعة".
- يارا حسان محمود(7 سنوات): "أحب أن أرسم بالألوان كثيراً، أن أخرج وأرسم في الطبيعة. أـحب أن يرى الجميع طبيعتنا الجميلة والرائعة من خلال ريشتي وألواني".
- ريتا سيد أحمد (8 سنوات): "رسمت الغدير الصغير لأني أحب الطبيعة، كذلك رسمت الأشجار لأني أحب الحقول. رسمت هذين الموضوعين لأني أحب الطبيعة كلها".
- شام أكرم ابراهيم (13 عام): "اشتركت في هذا المشروع لأني أحب الرسم. عندما كنت صغيرة كنت أحمل القلم والورقة وأرسم ما أرى. هوايتي كانت وستبقى الرسم. اخترت أن أرسم الطبيعة (إحدى حارات القرية، الحقول) لأني أحب الطبيعة وألوانها. أملي بأن أوصل رسالة عن جمال وطبيعة الجولان".
- مياد سليمان طربيه (8 سنوات): "منذ زمن وأنا أحلم ن أرسم بحراً جميلاً بجانبه أولاد يلعبون وكذلك أمواج".
- شفاء صالح الشوفي (12 سنة): "لقج تمنيت أشياء كثيرة ومنها الرسم. أردت أن أصبح فنانة كبيرة يفتخر بي أهلي والعالم. يقولون الموسيقى غذاء الروح، بالنسبة لي الرسم غذاء الروح. عندما أرسم أشعر بأني أمتلك الحياة وأني ناجحة. لذا لن أتخلى عن الرسم لأنه كل حياتي. أحببت الموضوع لأنه يتكلم عن بلدي مجدل شمس. أردت أن أقول للعالم انظروا إلى بلدي إنها جمال لا جمال من بعده".
- رباب صقر ابراهيم (10 سنوات): "حلمي أن أصبح فنانة وأرسم بلادي الجميلة وأرسل رسوماتي لكي يتعرف الناس على مجدل شمس الفائقة الجمال".

صور للوحات المعروضة: