فشل محاولة حرق سيارة في مجدل شمس
مجدل شمس \ الجولان - «جولاني» - 05\12\2008
العنف في مجدل شمس مستمر ولا دلائل على إيجاد الفاعلين. بعد قنبلة موليير تحطيم
زجاج سيارة ومحاولة حرق أخرى.
للمرة الثانية خلال ستة أشهر مجهولون يحاولون حرق سيارة جيب للسيد وجدي الكحلوني في
مجدل شمس.
ويروي السيد وجدي بأن ابنه أفاق وعائلته على صوت انفجار ليكتشف بأن سيارة الجيب
التي يملكها تحترق، فقاموا بإطفائها.
وقال السيد وجدي لنا أن لديه شكوك حول الفاعل وأن الأيام القريبة ستكشف عن هويته،
وأنه سيلقى عقابه الذي يستحقه.
ويصف ما حدث قائلاً بأن السيارة كانت مركونة تحت نافذة الغرفة التي ينام فيها
أطفاله، وأن أحد أولاده كان لا يزال مستيقظاً (حوالي الثانية ليلاً) عندما سمع صوت
انفجار، فنظر من النافذة ليرى الجيب يحترق، عندها أيقض باقي أفراد العائلة الذين
تمكنوا من إخماد النار، التي كانت لا تزال في بدايتها. الانفجار كان انفجار عجل
السيارة الذي يبدو أن الفاعل أضرم النار فيه. الفاعل رش السيارة بنوع من الوقود
الذي كان يغطي سطحها ومقدمتها. الشرطة حضرت إلى المكان وعاينت السيارة.
وكان عدد من الجيران والأصدقاء قد تجمعوا في المكان وبدا الغضب واضحاً عليهم من ما
آلت إليه الأكور في البلدة.
السيدة هالة سمارة، جارة عائلة وجدي، قالت أن الناس لا تعي خطورة ما يحدث. قبل بضعة
أشهر قاموا بنفس العمل وبيتنا تضرر بصورة كبيرة، ونحن لم نتمكن من إصلاحه حتى الآن،
لأن حيطانه تصدعت، ولم نسمح لابننا أن يسكن تلك الغرفة. اليوم يحاولون فعل ذلك مرة
أخرى، ولو تمكنت النيرات من السيارة لكانت انفجرت والله وحده يعلم ماذا كانت
النتائج، فبيتنا ملاصق تماماً للسيارة التي كانت تقف تحت شباك الغرفة. أتوجه
لعقلائنا ولمشايخنا بالتحديد بأن يأخذوا هذا الموضوع على محمل الجد لأن عواقبه
ستكون وخيمة على المجتمع.
السيد عصام ابراهيم، قال أن العنف باب مفتوح وإذا استمرت الحال على ما هي فإننا
سنرى مستقبلاً أعمالاً أخطر، قد نصل إلى يوم لا ينفعنا فيه الندم. يجب على المجتمع
معالجة ظاهرة العنف هذه بأسرع وقت ممكن.
نذكر أن مجهولون قاموا قبل يومين بتحطيم نوافذ سيارة تابعة للسيد سمير عويدات في
مجدل شمس ايضاً.