المدرسة الابتدائية أ خالية من الطلاب
تعطيل المدارس في مجدل شمس بسبب انقطاع الكهرباء
سبب العطل في الشبكة كوابل تجاوزت عمرها الافتراضي
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 24\12\2008
أغلقت المدرستان الابتدائيتان أبوابهما في مجدل شمس اليوم بسبب استمرار انقطاع
الكهرباء لليوم الثالث على التوالي. ويأتي تعطيل المدرستين بسبب توقف نظام التدفئة
الذي يعمل على الكهرباء، وتدني درجة الحرارة دون المسموح به قانونياً في المدارس.
وقد طلب من الأهالي عبر مكبرات الصوت الحضور لأخذ أينائهم من المدرسة.
السيد دولان أبو صالح |
رئيس المجلس المحلي |
ويستمر العمل في شبكة الكهرباء في البلدة لليوم الثالث على التوالي. موقع «جولاني»
اتصل هاتفياً صباح اليوم برئيس المجلس المحلي، السيد دولان أبو صالح، مستفسراً عن
سبب استمرار الخلل في الشبكة. السيد دولان قال لنا أن خللا في أحد الكوابل الرئيسية
أدى إلى سلسلة مشاكل، اتضح لنا بعد الفحص أنه يتوجب تغيير عدد من الكوابل التي
تجاوزت عمرها الافتراضي. عمر الكوابل يقارب 30 عاماً، بينما تنص اللوائح على تغيير
هذه الكوابل كل 20 عاماً. لذلك ومن أجل حل الخلل بصورة جذرية تقرر تغيير مجموعة من
الكوابل التي تتفرع من العامود الرئيسي بجانب مركز توزيع البريد إلى 3 حارات وهي:
حارة الشارع الرئيسي من الساحة إلى الغرب، حارة المرسة الابتدائية ب، وحارة المجمع
الطبي والمدرسة الابتدائية أ – لهذا السبب استمر انقطاع الكهرباء كل هذه المدة في
هذه الحارات بالذات، بينما تعمل الشبكة بصورة اعتيادية في باقي البلدة، مع انقطاعات
مؤقتة بين الحين والآخر بسبب أعمال الصيانة تلك. ومن المتوقع أن تنتهي هذه الأعمال
اليوم.
وكان يمكن مساء أمس رؤية الحارات التي استمر انقطاع الكهرباء فيها بصورة بقعة سوداء
مظلمة وسط البلدة، وهي منطقة كبيرة نسبياً.
عمال الصيانة والفنيون مستمرون بإصلاح العطل حتى وقت متأخر
احتراق محول كبير أدى إلى انقطاع الكهرباء
في المجدل
وقد
أدى احتراق محول كهرباء على خط رئيسي للتوتر العالي إلى انقطاع الكهرباء في مجدل شمس
بصورة تامة مساء أمس
الثلاثاء لعدة ساعات. انقطاع الكهرباء هذا استمر في عدة حارات حتى ظهر اليوم، ولا
يزال الانقطاع مستمراً حتى كتابة هذه السطور في إحدى الحارات.
المحول الذي احترق يقع بجانب مركز توزيع البريد في مركز البلدة (ماتور الكهربا
قديما)، وقد اندلعت فيه النار حوالي السابعة والنصف مساءا، فقام أحد الجيران، يصادف
أنه مقاول لأعمال الكهرباء، قام بإطفاء النار المشتعلة. لكن النيران عادت فاشتعلت
في المحول في وقت لاحق، ما أدى إلى انقطاع التيار في كل البلدة، حتى ساعة متأخرة من
الليل، حيث قام عمال الصيانة بإعادة التيار إلى قسم كبير من البلدة قرابة منتصف
الليل.
النيران
تندلع في المحول (تصوير ثائر مداح)
ويقول أحد الفنيين العاملين في إصلاح العطل ظهر اليوم، أن سبب الاحتراق كان كابلا
رئيسيا ضعيفا لا تتناسب مواصفاته مع حجم الحارة التي يزودها بالتيار، وهي الحارة
الواقعة على الشارع الرئيسي من ساحة سلطان الأطرش باتجاه الغرب، وهي الحارة التي لا
يزال التيار منقطعاً فيها. ولحل المشكلة مؤقتاً تم قطع التيار عن هذه الحارة إلى
حين يتم استبدال هذا الكابل.
ويتوقع أن تستمر عملية استبدال الكابل عدة ساعات، حيث من المكن إعادة التيار إلى
الحارة المذكورة في وقت لاحق الليلة أو صباح غد.